[[{“value”:”
إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام
توجّه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم بصرخة استغاثة لما يحدث في غزة، وخاصة في شمال القطاع المعزول والمحاصر، ودعا للتحرك الفوري والخروج في مظاهرات ضخمة لفضح جرائم الاحتلال.
وأوضح البيان الصادر أمس الاثنين أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع صور الإجرام بحق الفلسطينيين في غزة، الذين يعانون من “الجوع والعطش والمجاعة والقتل والقصف، فيما تغرق الشوارع بجثث الشهداء، دون رحمة أو رادع”.
وشدد على أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو إبادة جماعية متعمدة تُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع، مستنكرا بأشد العبارات هذه الجرائم النكراء التي ترقى إلى جرائم حرب.
وطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه هذه المذابح المستمرة”.
كما وجّه نداء عاجلا إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم أجمع قائلا: لقد آن الأوان للتحرك الفوري والفعال نصرة لإخوانكم في غزة، يجب أن تخرجوا في مسيرات ضخمة في كل مكان، ارفعوا أصواتكم في كل منبر، وافضحوا جرائم هذا الاحتلال الإرهابي المجرم، فكل دقيقة تمضي دون تحرك تزيد من حجم المعاناة وتزيد من أعداد الضحايا.
وفي سياق متصل، دعت 16 هيئة إسلامية غير حكومية، قادة الدول العربية والإسلامية إلى “إعلان النفير” والتحرك لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر تحت اسم “بيان علماء الطوفان”، والذي وقعت عليه منظمات إسلامية بارزة، منها: “هيئة علماء فلسطين”، و”هيئة أمة واحدة”، و”رابطة علماء إريتريا”، و”رابطة علماء السنة”، و”جمعية المعالي للعلوم والتربية بالجزائر”، و”مجلس الدعاة” في لبنان، و”الائتلاف العراقي لنصرة الأقصى”.
وأشار البيان إلى أن هذا النداء جاء استجابة لدعوة أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، الذي طالب في كلمة مصورة الاثنين الماضي علماء المسلمين بزيادة التضامن والعمل لدعم غزة.
كما طالبت الهيئات رؤساء الدول العربية والإسلامية بـ”إعلان النفير وتحريك الجيوش لرد العدوان الصهيوني وتحرير المقدسات”، مشددة على ضرورة تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، وقطع العلاقات مع إسرائيل بما في ذلك إلغاء معاهدات التطبيع التي وصفتها بـ”المذلة والمخالفة لرغبة الأمة ومصالحها”.
“}]]