الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك بعد اعتقاله فجراً

[[{“value”:”

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

أفرجت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، عصر اليوم الخميس، عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، بعد اعتقاله فجراً.

وفجر اليوم، أعادت قوات الاحتلال اعتقال د. دويك، بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه.

وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل دويك بعد تفجير بابه الرئيسي، واقتادته بطريقة عنيفة إلى إحدى آلياتها.

انضم إلى حركة “حماس” في بداية تأسيسها.. قوات الاحتلال تعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك بعد الإفراج عنه قبل أقل من أسبوع#ألبوم #لجزيرة_بروفايل pic.twitter.com/h78nAfC1A6

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 20, 2024

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور عزيز الدويك الذي أعادت اعتقاله بعد مرور 6 أيام على الإفراج عنه بعد أنّ أمضى 8 شهور رهن الاعتقال الإداريّ في سجن النقب الذي يعتبر أحد أبرز السجون التي شهدت عمليات تعذيب وتنكيل منذ بدء حرب الإبادة.

وأفرجت سلطات الاحتلال يوم الخميس الماضي عن د. دويك (75 عاما) بعد اعتقال إداري لمدة ثمانية شهور، ووصل إلى مدينته بحالة مزرية، إذ فقد جزءا كبيرا من وزنه وظهر بجسد نحيف، ولحية وشعر أبيض طويل.

دولة العصابات والبلطجة
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور #عزيز_الدويك
رجل مسنّ يقارب عمره الـ 80
لم يشفع له سنه ومركزه السياسي والعلمي فيعتقل بهذه الوحشية بعد أقل من أسبوع من الإفراج عنه #الخليل#غزة #gaza pic.twitter.com/jfcmz2TMGj

— عزالدين أحمد (@IzzadeenAhmad) June 19, 2024

ومر الدكتور الدويك بظروف صحية صعبة جدًا في سجن “النقب الصحراوي” وتعرض للإهمال الطبي رغم أنه كان يتناول 8 أصناف من الأدوية قبل اعتقاله، حيث كان يعاني أيضا من الأنيميا (فقر الدم)، ونقص الهيموغلوبين، بسبب مرض السكري؛ وأجرى عمليتي قسطرة وتفتيت لحصى الكلى.

وعقب اعتقاله في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصدرت مخابرات الاحتلال “الإسرائيلي” قرارًا بتحويل دويك للاعتقال الإداري “بدون تهمة أو محاكمة” لمدة 6 أشهر، ثم جرى تجديد اعتقاله.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة