رام الله /PNN / عقدت الإغاثة الزراعية في مدينة رام الله جلسة حوارية حول الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بإدماج النوع الاجتماعي خاصة النساء الريفيات في قضايا التغير المناخي “، ضمن برنامج العدالة المناخية والممول من القنصلية السويدية، وذلك لأهمية تطبيقها في التقليل من آثار التغير المناخي على النساء في المجتمع الفلسطيني الذي يتسم بغالبيته كمجتمع ريفي.
وقال مدير عام جمعية الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش : إن التغير المناخي يؤثر على جميع أفراد المجتمع وبالتحديد المرأة الريفية التي تعمل في الزراعة، لذا جاءت هذه الورشة لحماية المرأة والزراعة في فلسطين.
وأضاف، أن التأثير يكون من خلال التسبب بالفيضانات في الريف وتضرر البيوت والأراضي الزراعية والرياح القوية التي تؤدي إلى أضرار جسيمة في المزروعات وغيرها.
بدورها قالت الباحثة ريما شبيطة : إن دولة فلسطين قد انضمت الى العديد من المعاهدات الدولية بما يخص المرأة وتأثير المناخي عليها، لكن التحدي يكمن في مواءمة تلك التشريعات ومدى تطبيقها، وذلك بسبب وجود الاحتلال والتنسيق ما بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني وغيرها من الأسباب التي تحد من تطبيق هذه الاتفاقيات.
وأكد مدير دائرة الضغط والمناصرة في الإغاثة الزراعية حسن محاريق : أن القطاع الريفي هو من أكثر القطاعات التي تتأثر بالتغير المناخي البيئي والكوارث، ومنها النساء لأنهن يعملن في القطاع الزراعي وبالتالي يحد من قدرة وصولهن وتمكينهن في المشاريع الزراعية مما يقلل من قدرتهن الإنتاجية.
وتُعتبر المرأة الريفية الفلسطينية حارسة للأرض ورائدة في التكيف مع التغيرات المناخية، لذا يجب أن تعطى الدعم والموارد اللازمة لتعزيز قدرتها في التغلب والتكيف على التغيرات المناخية.
يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع العدالة المناخية والممول من القنصلية السويدية العامة بالقدس وبالشراكة مع مؤسسة we effect وبتنفيذ ائتلاف المؤسسات الأهلية الزراعية الفلسطينية PAIC.