غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن ما روّجه الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني حول المستشفيات أكاذيب مفضوحة ورواية متناقضة وجزء من حربه النفسية على شعبنا الفلسطيني وأنها لا تنطلي على الرأي العام
وقال المكتب في بيان له: إن هذه الأكاذيب تأتي في إطار حملة التحريض والتمهيد لتدمير المستشفيات فوق رؤوس المرضى والطواقم الطبية والنازحين
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي حماقة يرتكبها ضد المستشفيات أو المؤسسات الصحية عام.
وشدد على أنه ثبت سابقاً وبالمخططات الهندسية كذب الاحتلال عندما عرض صوراً قال إنها فتحات أنفاق للمقاومة وتبيّن لاحقاً أنها أماكن لتخزين المياه والوقود لأقسام المستشفى المختلفة.
وأوضح أن عمليات التضليل وترويج الروايات الكاذبة تؤكد أن قيادة جيش الاحتلال مأزومة وتعيش حالة نفسية مريضة تحاول من خلالها إقناع العالم بجرائمها وعدوانها المتواصل.
وطالب المجتمع الدولي بوقف هذه المهزلة وهذه الأساليب المكشوفة ورفع الغطاء والضوء الأخضر الذي منحه لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد من هذه الجرائم ضد الأطفال والنساء والمدنيين وضد المستشفيات والمؤسسات الصحية والإغاثية المحتلة.
وخرج الناطق باسم جيش الاحتلال -في مؤتمر صحفي مساء الاثنين- مليء بالأكاذيب، عرض خلاله فيديوهات مصنوعة بطريقة متناقضة وغير احترافية وغير منطقية وتُظهر بوضوح مشاهد مُركّبة وملفقة ومضللة للرأي العام.
وقال المكتب الإعلامي: إن ذلك يندرج في إطار حملة التضليل والتحريض التي يمارسها ضد المستشفيات، وهي محاولة فاشلة لتبرير الجرائم التي اقترفها بقصفه لمستشفيات المعمداني والشفاء والاندونيسي والرنتيسي والخدمة العامة والقدس والتركي وغيرها من المستشفيات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والأطفال والنساء.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق رداً على مزاعم المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني الإرهابي حول استخدام مستشفى الرنتيسي للمقاومة..
وأضاف الرشق: مرة ثانية يكرر المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني الإرهابي حملة الأكاذيب.. والمزاعم باستخدام المقاومة لمستشفى الرنتيسي، وهذا لا أساس له من الصحة..
ووصف ما قدمه المتحدث باسم جيش العدو الإرهابي بأنه عبارة عن عمل استعراضي .. سخيف ومسرحية مبتذلة لا يصدقها أحد؛ والجميع يتذكر حديثهم عن أنفاق في مستشفيات أخرى ثبت عدم صحتها..
وأشار إلى أكاذيبهم بخصوص مستشفى الشفاء واستخدامها كمقر قيادة لحماس والمقاومة، وتراجعهم عن تكرار هذه الاتهامات.
وقال الرشق: طالبنا دوماً بقدوم لجنة من الأمم المتحدة ومن منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمرلتتأكد بنفسها من كذب الاحتلال الإرهابي.