القدس/PNN- حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة تصاعد وتسارع الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها مدينة القدس، التي تنفذها بلدية الاحتلال بالتعاون مع الجمعيات الاستيطانية.
وأكدت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن قيام الجرافات “الإسرائيلية” بتجريف سوق الجمعة الملاصق للزاوية الشمالية الشرقية من سور القدس؛ لإقامة حديقة توراتية يشكل سطوا مسلحا على معلم مقدسي تاريخي تملكه عائلات مقدسية.
وأضافت الهيئة، أن قيام بلدية الاحتلال بتجريف السوق بحماية من شرطة الاحتلال، رغم أن المحاكم “الإسرائيلية” لم تصدر قرارها بشأن ملكية السوق في الدعوة المرفوعة من العائلات المقدسية يؤكد النية المبيتة للاستيلاء عليه.
وأكدت أن عائلات مقدسية تملك أوراقا ثبوتية قطعية تؤكد ملكيتها للسوق الذي تبلغ مساحته 1223 مترا مربعا منذ أكثر من مائة عام.
يذكر أن سوق الجمعة لا يبعد سوى مئات الأمتار عن الجهة الشمالية للمسجد الأقصى، ويقع على مدخل المقبرة اليوسفية ويضم نصب الجندي المجهول.
ودعت الهيئة، منظمة اليونسكو إلى التدخل وتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الانتهاكات “الإسرائيلية” الخطيرة للإرث التاريخي والحضاري العربي لمدينة القدس والذي يحاول الاحتلال تدميره واختلاق آثار توراتية وهمية على أنقاضه.