القدس المحتلة/PNN- قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على أربعة مستوطنين، يثير السخرية ويحمل قدراً كبيراً من النفاق السياسي، ويحاول أن يبرئ حكومة الاحتلال من مسؤوليتها بالوقوف وراء كل الجرائم التي يرتكبها المستوطنون بالضفة الغربية.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، أن حكومة الاحتلال التي ما انفكت تقوم بتسليح المستوطنين وتوفير الحماية لهم والافلات من العقاب، هي التي تتحمل بالدرجة الأولى مسؤولية هذا الانفلات غير المسبوق لقطعان المستوطنين الذين يشنون حرباً مفتوحة على كل ما هو فلسطيني في الضفة الغربية.
وأضافت الهيئة أن المستوطنين ما كان لهم القيام بهذه الجرائم لولا الضوء الأخضر الممنوح لهم من أركان المؤسسة الإسرائيلية السياسية والعسكرية والأمنية التي تتخذهم وسيلة لاستهداف الفلسطينيين وخلق بيئة طاردة لهم في أرضهم.
وأكدت الهيئة أن عشرات الالاف من المستوطنين تحولوا إلى عصابات إرهابية تمارس أعمال القتل والسلب والاستيلاء على الأراضي ونهب مصادر الرزق للمواطنين الفلسطينيين، وأن ما حدث بالأساس في قرية العوجا في محافظة أريحا هو خير شاهد على ذلك، عندما اقتحم عشرات المستوطنين المسلحين حظائر الأغنام للمزارعين الفلسطينيين واستولوا على أغنامهم بقوة السلاح.
وحذرت الهيئة المجتمع الدولي من خطورة الصمت على جرائم الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها وما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، ودعت الدول الفاعلة الى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل الرازح تحت الاحتلال.