[[{“value”:”
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء، إنّ الجهود والاتصالات مستمرة بشأن صفقة في لبنان، معرباً عن تأييد دولة قطر الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وعودة النازحين إلى منازلهم، قائلاً في إشارة إلى المشاورات الأخيرة بشأن غزة التي شهدتها الدوحة، إنّ تقدماً أُحرز خلال المفاوضات، لكنه أكد أنه “لا يمكن الحديث عن محتوى ما جرى، والاتصالات ما زالت جارية”.
وأكد الأنصاري، خلال إفادة صحافية دورية، أنّ الاتصالات والاجتماعات مستمرة في الدوحة والقاهرة، متمنياً أن تسفر هذه المفاوضات “عن اختراق”، مضيفاً: “منذ بداية التصعيد في غزة نحاول منع حرب إقليمية ونحن على اتصال مع جميع دول المنطقة بهدف تحفيف التوتر (…) ما يجري سببه عجز المجتمع الدولي عن وقف المجازر والتجويع المستمر في غزة والتدمير في لبنان”، مشدداً على أنّ دولة قطر لن تتوانى عن القيام بدورها لإنهاء الحرب في غزة ولبنان رغم التحديات.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، الحاجة إلى خفض التصعيد في المنطقة، وقال إنّ الأمور مرتبطة ببعضها، مضيفاً: “نحن في الوساطة القطرية لا نحكم على المسار التفاوضي من خلال التصريحات الصحافية، بل من المواقف داخل قاعات التفاوض وليس من خلال وسائل الإعلام”.
وأضاف الأنصاري أنّ “المساعدات القطرية إلى لبنان مستمرة، ووصلت إلى 167 طناً وستصل طائرة أخرى إلى لبنان آخر الشهر”، وقال إنّ “من المبكر الحديث عن إعادة الإعمار في غزة، لكن قطر ملتزمة دعم غزة بعد انتهاء الحرب أو ما يعرف باليوم التالي”.
ودان الأنصاري تواصل المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها إسرائيل في لبنان، ودعا إلى تطبيق معايير الحرب الدائرة في أوكرانيا على الحرب التي تجري في قطاع غزة ولبنان. وقال إنّ المواقف القطرية كانت دائماً إدانة كل عدوان وإدانة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بقرار الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين، بحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة، قال الأنصاري إنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتاً أمام الإجراءات الإسرائيلية، ومنها حظر أونروا والوكالة موجودة ونطالب بدعم دورها”، مضيفاً: “سنواصل العمل مع الإدارة الأميركية الحالية والمقبلة في جهود الوساطة للوصول إلى حل”.
“}]]