الأمم المتحدة تحذر من استمرار استخدام الاحتلال “الأساليب المميتة” في الضفة

[[{“value”:”

نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام

حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، الثلاثاء، من استمرار استخدام قوات الاحتلال “الأساليب المميتة الشبيهة بالحرب، بما في ذلك الغارات الجوية، ما يؤدي إلى مقتل أو إصابة أو تهجير الناس”.

وقال المكتب في بيان، إن “الجيش الإسرائيلي استأنف عملياته الآن في مدينة طولكرم، فيما تتواصل في جنين”.

Today, we mobilized humanitarian partners to assess needs caused by the ongoing Israeli forces’ operation in Jenin #WestBank.

Our mission was denied by the Israeli authorities, affecting our ability to provide needed assistance.

🔈Speakers on. pic.twitter.com/Rbc6GmumZl

— OCHA oPt (Palestine) (@ochaopt) September 3, 2024

وأضاف أن “الأمم المتحدة سجلت أكثر من عشرين حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك الأطفال”.

وأوضح المكتب أنه “في وقت إجراء التقييم، تعرض 13 ألف شخص في مخيم نور شمس للاجئين لانقطاع المياه، بسبب الأضرار التي لحقت بشبكة المياه، ولوحظ فيضان مياه الصرف الصحي. ولاحظت الفرق أيضا أن السكان يعانون من الصدمة ويحتاجون إلى الدعم النفسي والاجتماعي”.

الأمم المتحدة تحذر من استخدام القوات الإسرائيلية لتكتيكات حربية قاتلة بما فيها الغارات الجوية في #الضفة_الغربية، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة وتهجير الناس أو حرمانهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
https://t.co/qVXqJcrxdO

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) September 3, 2024

وشرعت قوات الاحتلال مع ساعات فجر الأربعاء الماضي، بعملية عسكرية وُصفت بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002، تستهدف مقاومين في مدن “جنين” و”طولكرم” و”طوباس” شمال الضفة الغربية، حيث اجتاحت قوات كبيرة مناطق ومدن ومخيمات شمال الضفة الغربية كافة، من محاور عدة، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم “مخيمات الصيف”.

وتتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى  لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.

وبموازاة عدوانه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن استشهاد 681 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و819 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و291 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة