الأكاديمية الدولية تنظم ندوة حوارية حول استهداف وكالة “الأونروا”

رام الله / PNN – نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي ندوة حوارية لمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة، وتناولت الندوة استهداف الاحتلال لوكالة “الأونروا” وأبعاد ذلك وانعكاساته على قضية اللاجئين وحق العودة.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أهمية الإبقاء على مؤسسات ودور وكالة “الأونروا” بوصفها تمثل حاضنة دولية للاجئين وتقدم الخدمات لهم بالأبعاد الإنسانية والاجتماعية والصحية والتعليمية، إضافة إلى حماية حقهم السياسي والوطني والقانوني في العودة إلى ديارهم، مشددا على تمسك منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية بحقوق شعبنا الوطنية في الدولة والاستقلال والقدس عاصمة لفلسطين، وتنفيذ حق العودة استنادا إلى القرار الأممي 194.

ومن جانبه، تطرق الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية رمزي عودة إلى رمزية وجود المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات، باعتبارها شاهدا حيا على النكبة والتمسك بحق العودة، مشددا على ضرورة تمكين اللاجئين في المخيمات المستهدفة وتعزيز بقائهم فيها، وعلى أهمية استمرارية وجود مؤسسات “الأونروا” والقيام بدورها.

كما استعرض الناطق باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة تاريخ استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمكانة الوكالة ودورها منذ عقود طويلة.

وأشار إلى أن الوكالة تأسست بقرار الأمم المتحدة من أجل إغاثة اللاجئين وتشغيلهم بعد النكبة، ومن أجل الحفاظ على وجودهم حتى تتحقق لهم العودة وفق القرارات الدولية، مؤكدا وجوب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الدفاع عن قانونية وجود “الأونروا” وشرعيته، وتعزيز دورها لتحمل مسؤولياتها من خلال توفير الموازنات اللازمة ومعالجة العجز المالي في ضوء الضغوطات الأميركية والإجراءات الإسرائيلية، خاصة أنها تقدم التعليم لنحو 550 ألف طالب، وهي بمثابة عنصر استقرار في البلدان التي يعيش فيها اللاجئون.

أما مدير القانون الدولي في مقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية، فقد شدد على بطلان القرارات الإسرائيلية بحق وكالة “الأونروا”، مشرا إلى أن الاستهداف الإسرائيلي والأميركي يهدف إلى شطب حقوق اللاجئين وتصفية قضيتهم وفرض حلول سياسية.

مشاركات مماثلة