خلافا للرواية الحكومية الإيرانية الرسمية التي زعمت سابقاً “إجراء مناورة عسكرية” مساء الخميس في كرج عاصمة محافظة البرز، غربي طهران، وشى خبر وجيز نشرته وكالة فارس للأنباء بما خفي.فتأكيدا لما ذكرته حينها “العربية” نقلا عن مصادرها باستهداف موكب لمسؤول كبير في فيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري، عبر مسيرات، رافقه إطلاق نار من قبل الدفاعات الجوية الإيرانية ودوي انفجارا ت، أعلنت وكالة فارس مساء أمس السبت أن كلا من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان ووزارة الاستخبارات الإيرانية عقدتا اجتماعا لـ “دراسة الأحداث الأخيرة في كرج وأصفهان، من قبيل هجمات الأجسام الطائرة الصغيرة”.ما زاد الشكوكإلا أنها عادت وعدلت الخبر، فأضافت بين قوسين عبارة “مناورة ليلية للباسيج” بعد عبارة “أحداث كرج الأخيرة”، دون أو توضح السبب وراء هذا الاجتماع الفوري بين لجنة الأمن القومي في البرلمان ومسؤولي وزارة الاستخبارات الإيرانية، بما أنها مجرد مناورات ليلية عادية.فضلا عن أن هجوم المسيرات على منشأة وزارة الدفاع في أصفهان وقع قبل نحو شهر، فليست بالتأكيد السبب وراء هذا الاجتماع العاجل.ولعل ما زاد الشكوك،
خلافا للرواية الحكومية الإيرانية الرسمية التي زعمت سابقاً “إجراء مناورة عسكرية” مساء الخميس في كرج عاصمة محافظة البرز، غربي طهران، وشى خبر وجيز نشرته وكالة فارس للأنباء بما خفي.
فتأكيدا لما ذكرته حينها “العربية” نقلا عن مصادرها باستهداف موكب لمسؤول كبير في فيلق القدس، ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري، عبر مسيرات، رافقه إطلاق نار من قبل الدفاعات الجوية الإيرانية ودوي انفجارا ت، أعلنت وكالة فارس مساء أمس السبت أن كلا من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان ووزارة الاستخبارات الإيرانية عقدتا اجتماعا لـ “دراسة الأحداث الأخيرة في كرج وأصفهان، من قبيل هجمات الأجسام الطائرة الصغيرة”.
ما زاد الشكوك
إلا أنها عادت وعدلت الخبر، فأضافت بين قوسين عبارة “مناورة ليلية للباسيج” بعد عبارة “أحداث كرج الأخيرة”، دون أو توضح السبب وراء هذا الاجتماع الفوري بين لجنة الأمن القومي في البرلمان ومسؤولي وزارة الاستخبارات الإيرانية، بما أنها مجرد مناورات ليلية عادية.
فضلا عن أن هجوم المسيرات على منشأة وزارة الدفاع في أصفهان وقع قبل نحو شهر، فليست بالتأكيد السبب وراء هذا الاجتماع العاجل.
ولعل ما زاد الشكوك، أن لجنة الأمن القومي ووزارة الاستخبارات لم يسبق لها أن اجتمعت سابقا لدراسة مناورات أهم حتى من مناورة الباسيج، من قبيل مناورات الحرس الثوري ومناورات الجيش.
وكانت انفجارات قويةهزت مساء الخميس الماضي ( 24 فبراير )منطقة كرج، حيث سمع دوي انفجارات متتالية في حوالي الساعة 11 مساءً.
كما تلا تلك الانفجارات إطلاق نار من قبل الدفاعات الجوية ضد ما اشتبه بأنها طائرات مسيرة.
معلومات العربية
لكن السلطات الإيرانية سارعت لنفي هذه الأخبار، زاعمة أن “هبوط وإقلاع المروحيات وإطلاق المضادات الجوية والأصوات التي سمعت تتعلق فقط بإجراء مناورة ولا ينبغي أن يقلق المواطنون”.
لكن مصادر مطلعة أبلغت العربية أن هجوماً بطائرة مسيّرة رباعية، استهدف سيارة بالقرب من حديقة عظيمية في كرج وفيها مقرات تشهد بين الحين والآخر اجتماعات لكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين.
كما رجّحت المصادر حينها وجود قائد “الوحدة 400” بالحرس الثوري، “حامد عبد الله” في السيارة المستهدفة.
وأضافت أن شخصين لقيا حتفهما في الهجوم، إلا أنها لم تستطع تأكيد مقتل عبد الله الذي يقود أهم وحدة في فيلق القدس ومهمتها دعم المليشيات الموالية لإيران ماليا ولوجستيا، وأهميته لا تقل عن قاسم سليماني في الوقت الراهن.