اختار الاستقلاليون الاسكتلنديون، الاثنين، شيخا باكستاني الأصل، لمنصب زعيم “الحزب الوطني الاسكتلندي” المؤدي آليا لمنصب وزير أول، أو رئيسا محليا للوزراء، وهو أول مسلم بتاريخ المقاطعة البريطانية يتبوّأ هذا المنصب المتعهد بقيادتها لتحقيق الاستقلال “في هذا الجيل” عن بريطانيا، ويفترض أن يتم انتخابه رئيساً للوزراء ،الثلاثاء، أمام البرلمان المحلي في العاصمة إدنبره.وتم انتخاب حمزة هارون يوسف لزعامة الحزب، خلفا لمن تنحت في 15 فبراير الماضي عن منصبها الذي شغلته طوال أكثر من 8 سنوات، وهي نيكولا ستيرجن التي بقيت بالمنصب حتى تقدّم يوسف اليوم الاثنين بنسبة 52.1% حصل بها على 26.032 صوتا على وزيرة المالية كايت فوربس، وبالفوز أصبح يوسف الذي كان وزيرا للصحة في الحكومة الاسكتلندية المحلية، أول مسلم يرأس حزباً سياسياً كبيراً في بريطانيا، ويتولى منصب وزير أول في اسكتلندا البالغ سكانها أكثر من 5 ملايين و500 ألف.والمعروف عن Humza Haroon Yousaf أنه ولد قبل 37 عاما في مدينة غلاسكو، لأب باكستاني مهاجر وأم مهاجرة من كينيا، وفقا لما تلخص “العربية.نت” سيرته الوارد فيها أيضا، أنه مقرّب من ستورجن التي “يرث عنها مهمة
اختار الاستقلاليون الاسكتلنديون، الاثنين، شيخا باكستاني الأصل، لمنصب زعيم “الحزب الوطني الاسكتلندي” المؤدي آليا لمنصب وزير أول، أو رئيسا محليا للوزراء، وهو أول مسلم بتاريخ المقاطعة البريطانية يتبوّأ هذا المنصب المتعهد بقيادتها لتحقيق الاستقلال “في هذا الجيل” عن بريطانيا، ويفترض أن يتم انتخابه رئيساً للوزراء ،الثلاثاء، أمام البرلمان المحلي في العاصمة إدنبره.
وتم انتخاب حمزة هارون يوسف لزعامة الحزب، خلفا لمن تنحت في 15 فبراير الماضي عن منصبها الذي شغلته طوال أكثر من 8 سنوات، وهي نيكولا ستيرجن التي بقيت بالمنصب حتى تقدّم يوسف اليوم الاثنين بنسبة 52.1% حصل بها على 26.032 صوتا على وزيرة المالية كايت فوربس، وبالفوز أصبح يوسف الذي كان وزيرا للصحة في الحكومة الاسكتلندية المحلية، أول مسلم يرأس حزباً سياسياً كبيراً في بريطانيا، ويتولى منصب وزير أول في اسكتلندا البالغ سكانها أكثر من 5 ملايين و500 ألف.
والمعروف عن Humza Haroon Yousaf أنه ولد قبل 37 عاما في مدينة غلاسكو، لأب باكستاني مهاجر وأم مهاجرة من كينيا، وفقا لما تلخص “العربية.نت” سيرته الوارد فيها أيضا، أنه مقرّب من ستورجن التي “يرث عنها مهمة حساسة ومتمثلة بإعادة إطلاق حركة الاستقلال التي تفقد زخمها وتصطدم برفض لندن السماح بإجراء استفتاء جديد” وهو ما عبّرت عنه الحكومة البريطانية مجددا اليوم بالذات.
وقال يوسف في خطاب النصر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام بريطانية عدة: “سنكون الجيل الذي سيحقق استقلال اسكتلندا”، وأكد أن الاسكتلنديين “بحاجة للاستقلال اعتبارا من الآن، أكثر من أي وقت”. لكن ناطقا باسم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أكد أن سوناك يتطلّع للعمل مع زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي الجديد “لكنه يرفض الدعوة التي أطلقها لإجراء استفتاء جديد على الاستقلال”، مضيفا أن الأسكتلنديين وكل البريطانيين يأملون من السياسيين أن “يركزوا على القضايا التي تهمّهم أكثر من أيّ شيء آخر، ومنها خفض التضخم ومعالجة ارتفاع مستوى المعيشة وتراكم عمل المستشفيات” وفق تعبيره.
وتجد بريطانيا نفسها، بوصول يوسف إلى المنصب الأول في اسكتلندا غدا الثلاثاء، في حالة لم تحدث قبل الآن بتاريخها، حيث رئيس الوزراء من أصل هندي، فيما عمدة لندن باكستاني الأصل، كحمزة يوسف الذي شارك أكثر من 50 ألف عضو في حزبه بالتصويت اليوم، من أصل هيئة ناخبة تعد أكثر من 72 ألف عضو.
كما المعروف عن حمزة هارون يوسف، أنه تزوج في 2010 من اسكتلندية، نراها في صورة تنشرها “العربية.نت” أدناه، وهي Gail Lythgoe العاملة سابقا في اللجنة التنفيذية بالحزب الحاكم حاليا. إلا أن الزواج الذي لم يثمر عن أبناء، انتهى في 2016 بطلاق هادئ.
بعدها بثلاثة أعوام، تزوج يوسف من أم لابنة من زواج سابق، انتهى في 2018 بالطلاق أيضا، وهي نادية النخلة، المختصة بالعلاج النفساني، والمولودة قبل 39 عاما في اسكتلندا من أب فلسطيني، يقيم حاليا في قطاع غزة مع شقيقها محمد، المتزوج من فلسطينية اسمها دعاء، أم منه لثلاثة أبناء. أما من زوجته الفلسطينية الأصل، فرزق يوسف بطفلة اسمها أمل، عمرها حاليا 3 سنوات.