[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال “أمان”، اللواء أهارون حاليفا، الاستقالة من منصبه، على خلفية الفشل في كشف هجوم طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أنّ حاليفا قرّر “التقاعد” من الجيش، على خلفية فشله في التنبؤ بهجوم 7 أكتوبر، مشيرة إلى أنّ التقاعد لن يكون فورياً، لكنّه متوقع خلال أسابيع قليلة.
وأكّد حاليفا في خطابه إلى رئيس أركان جيش الاحتلال تحمّله المسؤولية عن الحرب التي اندلعت منذ اليوم الأول للهجوم، معترفاً بإخفاقه في قيادة شعبة الاستخبارات، وأنّها لم ترقَ إلى المستوى المطلوب منها.
ووصف حاليفا اليوم الي انطلقت فيه عملية طوفان الأقصى بـ”اليوم الأسود”، وأنّه لن ينسى آلام الحرب “الرهيبة”، وفق المصدر ذاته.
ووصفت وسائل إعلام عبرية استقالة حاليفا بـ “زلزال في الجيش”، وأنّه أحد تداعيات الفشل الإسرائيلي الذي حدث في أكتوبر.
وأشارت إلى أنّ حاليفا، 56 عاما، تولى رئاسة “أمان” منذ أكتوبر 2021، وشغل قبل ذلك منصب رئيس قسم العمليات، ورئيس قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ورئيس قسم العمليات في قسم العمليات، وقائد الفرقة 98، وقائد لواء المظليين، وقائد اللواء الأول.
وتُعدّ هذه أول استقالة رسمية لقائد رفيع في جيش الاحتلال، فيما تتواصل المطالبات بمحاسبة المسؤولين العسكريين والسياسيين، عن الإخفاق في الكشف عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والفشل في التعامل معه.
“}]]