غزة -PNN- واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بعد وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر التي أطلقت سراحه حماس كبادرة حسن نية تجاه الولايات المتحدة، وذلك قبيل جولة في المنطقة للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف فجر الثلاثاء “مركز قيادة وسيطرة” لحركة حماس داخل مستشفى ناصر في خانيونس، لينتهي بذلك وقف لإطلاق النار في القطاع بمناسبة إطلاق الحركة سراح عيدان ألكسندر.
وفي هذه الغارة اغتالت طائرات الاحتلال الصحفي حسن أصليح، داخل غرفة علاجه في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، بينما كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة جراء قصف إسرائيلي.
وفي سلسلة من الغارات العنيفة، استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم رجل وزوجته وطفلهما، إثر قصف استهدف منطقة العامودي شمال مدينة غزة بعد منتصف الليلة الماضية. كما شن الطيران المروحي التابع للاحتلال غارة على شقة سكنية قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب المدينة.
وقال المكتب الإعلامي إنّ القصف الإجرامي الذي نفذته قوات الاحتلال أسفر عن استشهاد الصحفي حسن إصليح، بينما كان يتلقى العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، إثر إصابة سابقة تعرّض لها جراء استهداف مباشر خلال تأديته لواجبه المهني”.
وأكد في بيان أن هذه تعد “جريمة مزدوجة تعكس الإصرار على ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين، ليس فقط في ميادين التغطية، بل حتى في أماكن تلقي العلاج، في انتهاك فج لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، ومحاولة مفضوحة لإسكات الصوت الحر والكلمة الصادقة”.