استشهاد الشاب نور الدين ياسين متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين

[[{“value”:”

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد الشاب نور الدين إبراهيم ياسين، مساء الثلاثاء، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين الخميس الماضي.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، باستشهاد الشاب نور الدين إبراهيم ياسين (18 عاما) من قرية دير أبو ضعيف شمال شرق جنين، متأثرا بإصابته الحرجة في الرأس برصاص الاحتلال.

وكان الشاب ياسين قد أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال حي الجابريات في مدينة جنين، في 29 شباط/فبراير الماضي، ومحاصرتها شقة سكنية، حيث وصفت إصابته بالحرجة، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي، قبل تحويله إلى مستشفى ابن سينا، حيث خضع لعدة عمليات جراحية في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن ارتقى شهيدا مساء اليوم متأثرا بإصابته.

وعقب الإعلان عن استشهاده، انطلقت مسيرة من مستشفى ابن سينا، بعد أن لُف جثمان الشهيد بعلم فلسطين وحُمل على الأكتاف، حيث جابت المسيرة شوارع المدينة، وصولا إلى مستشفى جنين الحكومي، وردد المشاركون فيها الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا والداعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية للتصدي لعدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية.

وسينطلق موكب تشييع جثمان الشهيد ياسين، صباح الغد، من مستشفى جنين الحكومي، حيث سيجوب شوارع مدينة جنين، قبل أن ينقل إلى مسقط رأسه في قرية دير أبو ضعيف، ليوارى الثرى.

وبارتقاء الشهيد ياسين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 423 شهيدا، وفقا لمعطيات صادرة عن وزارة الصحة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة