إيران: وفد فني يزور الرياض قريباً لبحث فتح السفارة

 تنفيذاً للاتفاق الذي جرى الشهر الماضي بين السعودية وإيران، وبعد زيارة وفد فني سعودي إلى طهران، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وفداً من جانبها سيصل الرياض قريباً.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بمؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن وفداً فنياً سيتوجه إلى المملكة خلال أيام، لبحث إعادة فتح السفارة في الرياض.كما أشار إلى أن “الخطوات الأولی اكتملت من أجل تعيين سفراء بين البلدين”، مضيفاً أن “العملية مستمرة”، بحسب ما نقلت وكالة “إيسنا”.هدنة اليمنأما في ما يتعلق بالملف اليمني، فعبر عن أمله في أن تساعد المتغيرات التي تشهدها المنطقة على وقف إطلاق النار باليمن بشكل مستمر، تمهيداً لمسيرة سياسية مستدامة.كما جدد التأكيد على دعم بلاده لتمديد الهدنة بين اليمنيين.وكان أمد الهدنة، التي توسطت فيها الأمم المتحدة، انتهى في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد تمديدين، إلا أن الأطراف اليمنية لم تتوصل بعد ذلك إلى توافق على تجديدها.يشار إلى أن فريقاً فنياً سعودياً معنياً بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة لدى إيران، كان وصل قبل يومين إلى طهران، وذلك تطبيقاً للاتفاق الثلاثي المشترك الذي جمع 

تنفيذاً للاتفاق الذي جرى الشهر الماضي بين السعودية وإيران، وبعد زيارة وفد فني سعودي إلى طهران، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وفداً من جانبها سيصل الرياض قريباً.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بمؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن وفداً فنياً سيتوجه إلى المملكة خلال أيام، لبحث إعادة فتح السفارة في الرياض.

كما أشار إلى أن “الخطوات الأولی اكتملت من أجل تعيين سفراء بين البلدين”، مضيفاً أن “العملية مستمرة”، بحسب ما نقلت وكالة “إيسنا”.

هدنة اليمن

أما في ما يتعلق بالملف اليمني، فعبر عن أمله في أن تساعد المتغيرات التي تشهدها المنطقة على وقف إطلاق النار باليمن بشكل مستمر، تمهيداً لمسيرة سياسية مستدامة.

كما جدد التأكيد على دعم بلاده لتمديد الهدنة بين اليمنيين.

وكان أمد الهدنة، التي توسطت فيها الأمم المتحدة، انتهى في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد تمديدين، إلا أن الأطراف اليمنية لم تتوصل بعد ذلك إلى توافق على تجديدها.

يشار إلى أن فريقاً فنياً سعودياً معنياً بمناقشة آليات إعادة افتتاح ممثليات المملكة لدى إيران، كان وصل قبل يومين إلى طهران، وذلك تطبيقاً للاتفاق الثلاثي المشترك الذي جمع السعودية وإيران والصين الشهر الماضي (مارس) واستكمالاً لما اتفق عليه الجانبان خلال جلسة المباحثات التي جرت بين وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في بكين الخميس الماضي.

وكان البلدان اتفقا في بكين، في مارس الماضي 2023، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.