[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أصيب 9 إسرائيليين، اليوم الأحد، جراء انفجار طائرة مسيرة أطلقت من جنوب لبنان، وسقطت في الجولان السوري المحتل.
وقالت قناة 12 الإسرائيلية إن 9 أشخاص أصيبوا، بينهم اثنان بجروح خطيرة، جراء انفجار طائرة مسيرة في شمال الجولان.
وسبق ذلك سماع دوي صافرات الإنذار في مستوطنتي “عين كانيا” و”مارون جولان”، شمالي الجولان.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه شَنَّوا هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، مُستهدفةً مبنى القيادة فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها، وأصابوها إصابةً مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الله، قصف مقر قيادة فرقة عسكرية شمالي فلسطين المحتلة.
وقال، في بيان، إن مقاتليه “استهدفوا مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، فَأُصيبت بشكل مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة“.
واستهدف حزب الله مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة “يرؤون” وأصابوه إصابةً مباشرة، كما استهدف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة ”بيت هلل” بصاروخ “فلق”، فَأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.
وقصف الحزب مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة المطلة وأصابوه إصابةً مباشرة، كما استهدف المشغل العسكري التابع لِثكنة “بيت هلل” بصاروخ “فلق”، وأصابه إصابةً مباشرة ودمر جزءا منه، مُحققا فيه إصابات مؤكدة.
واستهدف مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في خربة ماعر، وموقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، كما استهدف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وحقق إصابات مباشرة.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى.
“}]]