تل أبيب – وكالات: أعلنت إسرائيل، مساء أمس، أنها استدعت كبار مفاوضيها في ملف الرهائن في غزة من الدوحة “للتشاور”، من بينهم منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، والمسؤول في جهاز “الشاباك” المعروف بالحرف “ميم”، اللذان يقودان الوفد الإسرائيلي في المفاوضات.
وأورد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “بعد نحو أسبوع من الاتصالات المكثفة في الدوحة، سيعود فريق كبار المفاوضين إلى إسرائيل للتشاور، مع الإبقاء على فريق عمل في الدوحة في الوقت الحالي”، متهما “حماس” بعرقلة الاتفاق.
وبحسب القرار، سيبقى طاقم فني مصغّر في قطر، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالة إلى واشنطن بأن “تل أبيب لا تزال مستعدة للتفاوض”.
ونقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين أن مفاوضات الدوحة “استنفدت نفسها”، وقالوا، إنه “إذا قررت (حماس) التقدّم، فسنكون قادرين على التحرك سريعا”. وأضافوا، إن إبقاء الطواقم الفنية في قطر جاء استجابة للضغوط الأميركية.
ولفتت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11″، نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن إعادة قادة فريق التفاوض من الدوحة جاء في ظل عدم عقد جلسات تفاوضية خلال الأيام الأخيرة.
وقال مصدر إسرائيلي، إن إبقاء جزء من الوفد في الدوحة هو “شكلي فقط”، ويأتي استجابة لرسالة أميركية.
ووفقا لـ”كان 11″، فإن المحادثات الفعلية تُدار حاليا بشكل مباشر بين المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وبين نتنياهو ووزيره للشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر.
