الداخل المحتل / PNN – تواصل إسرائيل الضغط على الولايات المتحدة، لدفعها إلى شنّ هجمات على إيران، في مسعى يأتي لدفع واشنطن، “لتدمير منشآت نووية” في إيران، فيما تعتزم تل أبيب مواصلة عملياتها الجوية بإيران، بعد انتهاء الحرب.
جاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامّة (“كان 11”)، الأحد، في تقرير أشارت فيه نقلا عن مسؤولين أميركيين إلى أن الولايات المتحدة لا تنوي التدخّل في الحرب بين إيران وإسرائيل؛ كما لفتت إلى أنه يُتوقع أن تُطرح هذه المسألة، في محادثة بين وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الأميركيّ، بيت هيغسيث.
ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين، أن الولايات المتحدة ستشارك في الحرب، إذا هاجمت إيران أهدافًا أميركية في الشرق الأوسط.
ولفتت “كان 11″ إلى أن إسرائيل مقتنعة بإمكانية مواصلة مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، حتى بدون مساعدة أميركية. وفي هذا الصّدد قال مسؤولون إسرائيليون، إن”الولايات المتحدة تساعدنا في الدفاع، وهذا يكفي”.
وفي غضون ذلك، طلبت إسرائيل المساعدة من دول أخرى، في التصدّي للصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية واعتراضها، وقد قُدّم الطلب الإسرائيلي رسميًّا، ويهدف إلى إعادة تأسيس التحالف الدولي، الذي كان فاعلًا في الهجمات السابقة، التي شنّتها طهران، في شهرَيّ تشرين الأول/ أكتوبر ونيسان/ أبريل.
وافقت المملكة المتحدة على المشاركة في عملية اعتراض الصواريخ، ووفق التقرير، فإنه يُتوقع أن تتخذ إجراءات بشأن ذلك، “قريبًا”.
و”لا تزال فرنسا تُعالج هذه المسألة”، فيما صرّح مسؤول فرنسيّ لـ”كان 11″، بأن باريس “مستعدة للتحرّك بشأنها”.
وفي سياق ذي صلة، قال مسؤول في مجلس الوزراء السياسيّ والأمنيّ الإسرائيلي، إن إسقاط النظام الإيرانيّ، “ليس من أهداف الحرب على إيران”.
لكن في المقابل، ذكر المسؤول، أن “من بين الأهداف التي وضعتها إسرائيل في الحرب، هو الحفاظ على العمليات الجوية في إيران، في نهاية الحرب أيضًا”.
يأتي ذلك فيما أفادت تقارير صحافيّة، الأحد، بأن الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، قد عارض خطّة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيرانيّ الأعلى، علي خامنئي.
كما قال الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، مساء الأحد، إنه سيتمّ التوصل إلى سلام بين إسرائيل وإيران قريبا، مشددّا على أن الولايات المتحدة ليست متورطة في الصراع بينهما، غير أنها “من الممكن أن تتدخل”.