بعد الهجوم الغامض الذي استهدف موقعاً قرب مفترق مجيدو في إسرائيل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم الذي وقع مطلع هذا الأسبوع، وألمح مسؤولون إسرائيليون إلى احتمال ضلوع حزب الله اللبناني فيه.وقال جالانت للصحافيين خلال جولة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، اليوم الخميس “أيا كان من نفذ هذا الهجوم فسيندم، وسنرد في التوقيت المناسب وبالطريقة الملائمة”.تورط حزب الله؟!أتت تلك التصريحات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أن قوات الأمن قتلت رجلا كان يحمل حزاما ناسفا بعد أن عبر على ما يبدو من لبنان إلى إسرائيل وفجر عبوة ناسفة يوم الاثنين أدت إلى إصابة سائق بجروح خطيرة، مضيفا أنه يحقق في ما إذا كان حزب الله متورطا.كما لفت إلى أنه يحقّق مع سائق طلب منه المشتبه به أن يقلّه، قبل أن يتم اعتراضه في الطريق، بحسب ما نقلت “رويترز”.فيما أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “يونيفيل” أن وحداتها “لم تلاحظ” عبور أي شخص للحدود الجنوبية إلى إسرائيل. وقال الناطق الرسمي باسم قوة يونيفيل أندريا تيننتي، إن قوات الأمم المتحدة اطلعت على التقارير الإعلامية التي
بعد الهجوم الغامض الذي استهدف موقعاً قرب مفترق مجيدو في إسرائيل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم الذي وقع مطلع هذا الأسبوع، وألمح مسؤولون إسرائيليون إلى احتمال ضلوع حزب الله اللبناني فيه.
وقال جالانت للصحافيين خلال جولة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، اليوم الخميس “أيا كان من نفذ هذا الهجوم فسيندم، وسنرد في التوقيت المناسب وبالطريقة الملائمة”.
تورط حزب الله؟!
أتت تلك التصريحات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أن قوات الأمن قتلت رجلا كان يحمل حزاما ناسفا بعد أن عبر على ما يبدو من لبنان إلى إسرائيل وفجر عبوة ناسفة يوم الاثنين أدت إلى إصابة سائق بجروح خطيرة، مضيفا أنه يحقق في ما إذا كان حزب الله متورطا.
كما لفت إلى أنه يحقّق مع سائق طلب منه المشتبه به أن يقلّه، قبل أن يتم اعتراضه في الطريق، بحسب ما نقلت “رويترز”.
فيما أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “يونيفيل” أن وحداتها “لم تلاحظ” عبور أي شخص للحدود الجنوبية إلى إسرائيل. وقال الناطق الرسمي باسم قوة يونيفيل أندريا تيننتي، إن قوات الأمم المتحدة اطلعت على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن شخصا تسلل إلى إسرائيل من لبنان، لكنها لم تلاحظ أي عبور للخط الأزرق في الأيام الأخيرة”.
في حين حض رئيس بعثة يونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو “الطرفين على ضبط النفس، والحفاظ على الاستقرار، واستخدام آليات اليونيفيل للتنسيق والارتباط لتجنّب سوء الفهم وتقليل التوترات”.
صمت مطبق
في المقابل، لم يصدر أي تعليق من حزب الله بعد حول إعلان الجيش الإسرائيلي الذي لم يكشف عن هوية المشتبه به.
يشار إلى أن لبنان الذي يعتبر رسمياً في حالة عداء مع إسرائيل، شهد صيف 2006 حرباً دامية بدأت بإقدام عناصر من حزب الله على خطف جنديين إسرائيليين، واستمرت نحو شهر، أسفرت فيه عن مقتل 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون، و160 إسرائيلياً معظمهم جنود.
كما دمرت تلك الحرب العديد من المباني والمرافق اللبنانية، وأشعلت لاحقا حرب انتقادات محلية ضد الحزب الذي تموله إيران.