الداخل المحتل / PNN – شهدت بلدية رهط، صباح اليوم الأربعاء، تطورًا خطيرًا كاد أن ينتهي بكارثة، إذ عثر موظفون على قنبلة وُضعت فوق سطح مبنى البلدية، وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في المكان، وشرع خبراء المتفجرات بتفكيك القنبلة.
وقال رئيس البلدية، إنه “ما زالت قوات الشرطة وخبراء المتفجرات في المكان حتى الانتهاء التام من تفكيك القنبلة وفحص المنطقة بشكل كامل. قمنا بإخلاء مبنى البلدية من الموظفين للحفاظ على سلامتهم، وبحمد الله لم تقع إصابات أو أي خسائر”.
وأضاف القريناوي أن “هذا الحدث هو الأخطر في تاريخ رهط! العثور على قنبلة بهذا الحجم فوق مبنى رسمي يُعدّ تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء، وكان من الممكن أن يُوقع ضحايا”.
وختم رئيس بلدية رهط حديثه بالقول إنه “بحسب الشرطة فإن القنبلة وُضعت في ساعات الليل. نحن لا نواجه أي خلاف مع جهة معينة، ونثق بأن الشرطة ستتابع التحقيق لكشف خلفية الحادث والقبض على الجناة”.
يُشار إلى أن مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، تشهد حوادث عنف بشكل شبه يومي، تسفر عن عشرات الإصابات سنويًا، وكان رئيس البلدية قد تعرّض سابقًا لاعتداءين على سيارته خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني 2024، أحدهما بإطلاق نار على مركبته والآخر بإحراق المركبة.