غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
“إحنا مع المقاومة .. طز فيك يا إسرائيل” بهذه الكلمات هتفت سيدة فلسطينية وهي تخرج بثوب الصلاة من تحت أنقاض منزلها بعدما دمرته طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت السيدة بصوت منفعل: “إحنا مع المقاومة ومع شبابها، كلنا بدنا نموت فدا المقاومة وشبابها .. طز فيك يا إسرائيل طز”.
هذه السيدة نموذج متكرر لآراء وأصوات جماعية من غزة، من قلب المعاناة والنزوح، يعبرون عن تمسكها بخيار الصمود والمقاومة رغم آلة الحرب الصهيونية المدمرة، ولسان حال الجميع متمسكون بحريتنا وكرامتنا والمقاومة عنوان ذلك.
مواطن مسن ارتكز على عكازه وهو يستعرض بألم حجم الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة، مؤكدًا أن ماي يجري ليس جولة أو حتى حربا، بل عملية إبادة شاملة.
واستدرك وهو يقول بعزم: رغم الدمار صامدين هنا بيت حانون خط الدفاع الأول وسنعمرها رغم ما فعله الاحتلال وحسبنا الله ونعم الوكيل.
شاب آخر قال خلال النزوح القسري من مخيم البريج وسط قطاع غزة: الوضع صعب، واحنا مع المقاومة رغم الدمار ورغم النزوح وهينا طلعنا من البريج نحن مع المقاومة هدول (هؤلاء) ناس بيرفعوا الراس احنا ننزح وهم باقون يقاتلون في أرض المعركة الله يحيي دينك يا ضيف، في إشارة إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.
سيدة قالت: هم (جنود الاحتلال) يأكلون الضربات من حماس في الليل وبعدها بضربوا النساء والأطفال .. مش قادرين على حماس فيقتلون الأطفال والنساء.
فلسطيني آخر قال وهو يحمل طفله الرضيع الشهيد: كلنا فدا المقاومة.
فتى آخر قال وهو على عربة كاروا في غزة: بدنا نعيش الله ينصر حماس على اليهود (الاحتلال) احنا مع المقاومة، ناس بترفع الرأس”..
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، ما أدى إلى حتى الآن إلى أكثر كم 80 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70 % منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة.