جنين/PNN- قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إنه تم بتر قدم المعتقل الجريح رمزي إبراهيم قبها (42 عاما) من بلدة برطعة غرب جنين، في أحد المستشفيات داخل أراضي الـ48، جراء إصابته برصاص الاحتلال خلال عملية اعتقاله قبل ثلاثة أيام.
وأوضحت عائلة المعتقل الجريح قبها، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على نجلها بشكل مباشر في برطعة، ما أدى إلى إصابته برصاصتين في قدمه، وتُرك ينزف لنحو ساعتين، دون تقديم العلاج له، وبعد وصول مركبة الإسعاف، ونقله فيها تم ملاحقتها، واعتقاله من داخلها، وبعد نقله إلى المستشفى الإسرائيلي بساعتين تم بتر قدمه، رغم أن المسعفين الذين وصلوا له قبل اعتقاله أكدوا أنه لم يكن بحاجة إلى عملية البتر.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّه جرى نقل الجريح قبها إلى (عيادة سجن الرملة)، رغم حاجته الماسة للبقاء في المستشفى واستكمال علاجه اللازم.
وأكدا أنّ الاحتلال نفّذ جريمة بحقّ المعتقل قبها، والتي بدأت منذ لحظة إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وتركه ينزف، إلى أن اعتقل من مركبة الإسعاف، وبتر قدمه لاحقا، وعدم استكمال العلاج اللازم له في المستشفى، إلى أن جرى نقله إلى ما تسمى (بعيادة سجن الرملة).
يذكر أنّ قبها متزوج وهو أب لخمسة من الأبناء، وكان يعمل قبل اعتقاله في محطة للمحروقات.
يشار إلى أنّ الاحتلال صعّد من اعتقال الجرحى، سواء من أُعتقل بعد إطلاق النار عليهم، أو من أُصيب واعتقل لاحقا، وهم في ازدياد داخل السّجون وذلك في ضوء حملات الاعتقال، والجرائم المتصاعدة بحقّ أبناء شعبنا.