لوزان/PNN- يُتوقّع مشاركة بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين في أولمبياد باريس، الصيف المقبل، ومن المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية بعضهم، حتى بحال إخفاقهم في تصفيات التأهل، بحسب ما قال رئيسها توماس باخ لوكالة فرانس برس.
قال الألماني، في مقابلة، الجمعة، من لوزان السويسرية، مقرّ الأولمبية الدولية: “تعهّدنا بوضوح أنه إذا لم يتأهل أيّ رياضي في أرض المنافسة، ستستفيد اللجنة الأولمبية الفلسطينية من بطاقات دعوة، على غرار أي لجنة أولمبية وطنية لم يتأهل رياضيّوها (عبر التصفيات)”.
وعندما سُئل عن عدد هذه الدعوات، قال باخ: “بين ست وثمان”، بحسب نتائج التصفيات “التي لا تزال مستمرّة في عدد من المسابقات”.
وأضاف باخ أن لجنته “منذ اليوم الأوّل للنزاع” في غزّة “دعمت الرياضيين بأشكال مختلفة للسماح لهم بالمشاركة في التصفيات ومواصلة تدريباتهم”.
واستبعد باخ أن تكون اللجنة الدولية قد تعاملت مع روسيا بطريقة مختلفة بشأن غزوها لأوكرانيا، مقارنة بتعاملها مع إسرائيل وحربها في غزة.
وأوقفت روسيا عن الكثير من الرياضات الدولية بعد الغزو، ومُنع رياضيوها من المشاركة تحت علم بلادهم في أولمبياد باريس.
على الصعيد الفردي، يمكن للرياضيين الروس المشاركة تحت راية محايدة في الألعاب، بشرط عدم دعمهم علنًا للهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، أو أن يكونوا أعضاء في ناد مرتبط بقوات الأمن.
وجاءت العقوبات ضد روسيا نتيجة لانتهاك موسكو الهدنة الأولمبية بعيد أولمبياد بكين الشتوي، ولضمّها منظمات رياضية أوكرانية.
قال باخ: “الوضع بين إسرائيل وفلسطين مختلف تماماً”.
أضاف انه كان منصفاً في تصريحاته العلنية بشأن أوكرانيا، هجوم “حماس” على اسرائيل و”العواقب المروّعة” للحرب في غزّة.
أردف: “منذ اليوم الأوّل، عبّرنا عن مدى هولنا، أوّلاً في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ثم من الحرب وعواقبها المروّعة”.
(أ ف ب)