أوكرانيا تطالب بانسحاب روسي بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني لموسكو

 ​  أكد مسؤول أوكراني بارز، الاثنين، أن أوكرانيا تصر على “انسحاب” القوات الروسية من أراضيها وذلك بالتزامن مع وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى موسكو وفي وقت لا تذكر بلاده هذا الشرط ضمن خطة السلام التي طرحتها.وكتب أمين عام مجلس الأمن الأوكراني أوليكسي دانيلوف على تويتر “صيغة لنجاح تطبيق خطة السلام الصينية. البند الأول والأساسي هو استسلام أو انسحاب قوات الاحتلال الروسية من الأراضي الأوكرانية”.وتحاول الصين أن تلعب دور وسيط في النزاع في أوكرانيا. وفي نهاية شباط/فبراير نشرت بكين وثيقة من 12 نقطة تدعو خصوصا موسكو وكييف إلى “وقف الأعمال العدائية” وإجراء محادثات سلام.لكن خلافا لما تطالب به أوكرانيا والغرب، فإن الخطة لا تذكر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية وتقترح في المقابل رفع العقوبات “الأحادية الجانب” عن روسيا.وبالتالي تنظر كييف بقلق إلى زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو، الاثنين، وتخشى بشكل خاص أن تقرر بكين، الحليفة الاستراتيجية لموسكو، في نهاية المطاف تسليم أسلحة إلى روسيا وأن تؤثر بذلك على نتيجة الحرب.وفي وقت سابق، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، إن اقتراح بكين بشأن كيفية التوصل إلى 

أكد مسؤول أوكراني بارز، الاثنين، أن أوكرانيا تصر على “انسحاب” القوات الروسية من أراضيها وذلك بالتزامن مع وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى موسكو وفي وقت لا تذكر بلاده هذا الشرط ضمن خطة السلام التي طرحتها.

وكتب أمين عام مجلس الأمن الأوكراني أوليكسي دانيلوف على تويتر “صيغة لنجاح تطبيق خطة السلام الصينية. البند الأول والأساسي هو استسلام أو انسحاب قوات الاحتلال الروسية من الأراضي الأوكرانية”.

وتحاول الصين أن تلعب دور وسيط في النزاع في أوكرانيا. وفي نهاية شباط/فبراير نشرت بكين وثيقة من 12 نقطة تدعو خصوصا موسكو وكييف إلى “وقف الأعمال العدائية” وإجراء محادثات سلام.

لكن خلافا لما تطالب به أوكرانيا والغرب، فإن الخطة لا تذكر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية وتقترح في المقابل رفع العقوبات “الأحادية الجانب” عن روسيا.

وبالتالي تنظر كييف بقلق إلى زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو، الاثنين، وتخشى بشكل خاص أن تقرر بكين، الحليفة الاستراتيجية لموسكو، في نهاية المطاف تسليم أسلحة إلى روسيا وأن تؤثر بذلك على نتيجة الحرب.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، إن اقتراح بكين بشأن كيفية التوصل إلى تسوية في أوكرانيا يعكس وجهات نظر عالمية، ويسهم في تفادي عواقب الأزمة، لكنه أقر بأن الحلول قد لا تكون سهلة.

ويصل الرئيس الصيني اليوم إلى روسيا، في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه للمرة الثالثة رئيسا للصين. ومن المقرر أن تستمر الزيارة التي تأتي بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى يوم 22 مارس. ومن المتوقع أن تكون مسائل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين والوضع العالمي الراهن على رأس جدول أعمال الزعيمين.

وفي مقال نُشر في مستهل زيارته لموسكو، وهي الأولى من نوعها لزعيم عالمي منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس بوتين، دعا شي أيضا إلى تبني نهج “براغماتي” بشأن أوكرانيا.

  

المحتوى ذو الصلة