قال مسؤولون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي يزور الأردن في بداية جولة بالشرق الأوسط تشمل ثلاث دول، يهدف إلى التأكيد للحلفاء الرئيسيين على الالتزام الأميركي تجاه المنطقة على الرغم من تركيز واشنطن في الآونة الأخيرة على روسيا والصين.ومن المتوقع أن يحث أوستن، الذي وصل إلى عمّان، أمس الأحد، زعماء إسرائيل على الحد من التوترات في الضفة الغربية ويعمل على تعزيز العلاقات خلال محادثات مع زعماء مصر.وقال أوستن للصحافيين خلال زيارته لمركز تدريب مشترك بالقرب من عمّان “لقد أثبتنا مراراً أن بإمكاننا زيادة القدرات بسرعة في أي جزء من العالم عند الحاجة، خاصة هنا في الشرق الأوسط، لأننا نعمل هنا منذ أكثر من 20 عاماً”.وللولايات المتحدة نحو 30 ألف جندي في المنطقة، كما أنها تعد طرفاً محورياً في المساعدة في مواجهة النفوذ الإيراني.وقال جنرال مشاة البحرية الأميركية المتقاعد فرانك ماكنزي، الذي ترأس القوات الأميركية في الشرق الأوسط حتى العام الماضي، إن المنطقة مهمة للولايات المتحدة جزئياً بسبب دور الصين المتنامي.وأضاف ماكنزي، الذي يرأس الآن معهد الأمن القومي والعالمي التابع لجامعة ساوث فلوريدا: “أعتقد أن
قال مسؤولون إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي يزور الأردن في بداية جولة بالشرق الأوسط تشمل ثلاث دول، يهدف إلى التأكيد للحلفاء الرئيسيين على الالتزام الأميركي تجاه المنطقة على الرغم من تركيز واشنطن في الآونة الأخيرة على روسيا والصين.
ومن المتوقع أن يحث أوستن، الذي وصل إلى عمّان، أمس الأحد، زعماء إسرائيل على الحد من التوترات في الضفة الغربية ويعمل على تعزيز العلاقات خلال محادثات مع زعماء مصر.
وقال أوستن للصحافيين خلال زيارته لمركز تدريب مشترك بالقرب من عمّان “لقد أثبتنا مراراً أن بإمكاننا زيادة القدرات بسرعة في أي جزء من العالم عند الحاجة، خاصة هنا في الشرق الأوسط، لأننا نعمل هنا منذ أكثر من 20 عاماً”.
وللولايات المتحدة نحو 30 ألف جندي في المنطقة، كما أنها تعد طرفاً محورياً في المساعدة في مواجهة النفوذ الإيراني.
وقال جنرال مشاة البحرية الأميركية المتقاعد فرانك ماكنزي، الذي ترأس القوات الأميركية في الشرق الأوسط حتى العام الماضي، إن المنطقة مهمة للولايات المتحدة جزئياً بسبب دور الصين المتنامي.
وأضاف ماكنزي، الذي يرأس الآن معهد الأمن القومي والعالمي التابع لجامعة ساوث فلوريدا: “أعتقد أن هذه الرحلة هي مثال ممتاز لفرصة مواصلة إبلاغ الناس في المنطقة أنهم ما زالوا مهمين بالنسبة لنا”.
وتوسعت العلاقات بين الصين ودول الشرق الأوسط في ظل جهود التنويع الاقتصادي في المنطقة، ما أثار مخاوف الولايات المتحدة بشأن تنامي مشاركة بكين في البنية التحتية الحساسة في المنطقة.
في سياق آخر، طالبت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض دعوة وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش إلى “محو” قرية فلسطينية وهو تصريح وصفه نتنياهو أمس الأحد بأنه “غير ملائم”. ووصفت وزارة الخارجية الأميركية تعليق سموتريش بأنه “بغيض”.
وقال مسؤول دفاعي أميركي طلب عدم نشر اسمه “سيكون (أوستن) صريحاً تماماً مع الزعماء الإسرائيليين بشأن مخاوفه من دائرة العنف في الضفة الغربية والتشاور بشأن الخطوات التي يمكن للزعماء الإسرائيليين اتخاذها لإعادة الهدوء بشكل فعال قبل الأعياد المقبلة”.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن أوستن ناقش مخاوفه بشأن تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس خلال اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله، أمس الأحد.
ومع قرب حلول شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي بعد أسابيع، سعى وسطاء أجانب للحد من التوترات التي تصاعدت بعد أن استعاد نتنياهو السلطة على رأس ائتلاف يميني متشدد.
وتعد الولايات المتحدة طرفا مهما في الشرق الأوسط منذ أمد بعيد وقد شُغلت بأمور دولية أخرى خلال إدارة الرئيس جو بايدن بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والقلق بشأن النشاط العسكري الصيني بالقرب من جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.