واشنطن / PNN – ندد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت بقصف قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية غرب العراق، والذي أسفر عن إصابة جنود أميركيين.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن أوستن وغالانت اتفقا خلال اتصال هاتفي مساء أمس الاثنين على أن الهجوم على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد يمثل تصعيدا خطيرا.
وأضاف البيان أن أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي التزام بلاده الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة تهديدات من إيران وحزب الله اللبناني وجماعات أخرى متحالفة مع إيران.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أن عددا من الجنود الأميركيين أصيبوا في هجوم صاروخي الليلة الماضية على قاعدة تضم قوات أميركية وأخرى من التحالف الدولي، مشيرة إلى أن البنتاغون يعمل “على تقييم الأضرار إثر الهجوم”.
من جهتها، نقلت رويترز عن مسؤولين أمنيين أن صاروخين من نوع “كاتيوشا” أطلقا على قاعدة عين الأسد التي توجد فيها قوات أميركية وأخرى دولية.
وقالت رويترز نقلا عن مسؤولين أميركيين إن الهجوم تسبب في إصابه 5 جنود أحده إصابته خطيرة وأن عدد الضحايا أولي وقد يتغير.
وتعليقا على الهجوم، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي إن “إصابة جنودنا بالعراق جزء من مسلسل الهجمات من إيران” ووكلائها”.
ويأتي الهجوم بعد أيام من غارة أميركية استهدفت موقعا شمال محافظة بابل، وأسفرت عن قتلى وجرحى من الحشد الشعبي الذي يعد جزءا من القوات الأمنية العراقية.
كما أنه يأتي في وقت تزايدت فيه التوقعات بشن إيران ضربات ضد إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل أيام في طهران.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق إلى جانب 900 آخرين في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة.