[[{“value”:”
لندن – المركز الفلسطيني للإعلام
حذّرت منظمة “سيف ذا تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) من انهيار صحة أطفال غزّة النفسية، مع توالي الصدمات النفسية التي يتعرضون لها إثر تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت المنظمة في تدوينة نشرتها على موقع إكس: “لا يمكن تصور الأذى الذي طاول أطفال غزة بعد تسعة أشهر من الحصار والقصف المتواصل”.
وشدد على أنها هناك حاجة ملحة إلى “وقف لإطلاق النار الآن، ووصول آمن إلى الأطفال وتوفير المساعدة لهم”.
ونقلت “سيف ذا تشيلدرن”، في التدوينة نفسها، شهادة أم فلسطينية في قطاع غزة قالت فيها إن “الأطفال خائفون وغاضبون ولا يكفون عن البكاء”.
ولفتت الأم إلى أن ثمة بالغين كثيرين يشعرون بالخوف والغضب ويبكون باستمرار.
وأضافت المنظمة، أنه إذا كان يصعب على البالغين التعامل مع كل هذا، فكيف بالأطفال؟”.
كانت المقرّرة الأممية الخاصة المعنيّة بحقّ كلّ إنسان في التمتّع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والنفسية تلالنغ موفوانغ قد حذّرت، في إبريل/نيسان الماضي، من مخاطر الأمراض والاضطرابات النفسية بين الفلسطينيين في قطاع غزّة بعد سنوات من الآن، على خلفيّة الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
وقالت موفوانغ: “بطبيعة الحال، نرى الإصابة البدنية. ولأنّها بدنية، يمكن للمرء أن يقدّر مدى خطورتها. لكنّ الألم النفسي الحاد، الذي سوف يتحوّل بعد ذلك إلى رهاب وأنواع أخرى من الأمراض النفسية في مرحلة لاحقة من الحياة، أمر مهمّ حقاً للبدء في وضعه بعين الاعتبار”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 38 ألفا و983 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و727 آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]