[[{“value”:”
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، الجمعة، استهداف سفينة النفط البريطانية “مارلين لواندا” في خليج عدن بعدد من الصواريخ.
وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع، إن “الصواريخ أصابت السفينة بشكل مباشر ما أدى إلى احتراقها”.
وأكد سريع، أن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرار عملياتها في البحرين الأحمرِ والعربي ضد السفن الإسرائيلية أوِ المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة”.
وكان مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني، أبلغ في وقت سابق من الجمعة، عن تعرض إحدى السفن لهجوم قبالة السواحل اليمنية، على بعد 60 ميلا بحريا شرقي عدن.
وأوضح المركز، أن “السلطات البريطانية تجري تحقيقا فيما حدث”، داعيا السفن في المنطقة “لإبداء حذر وإبلاغ المركز بأي أنشطة مشبوهة”.
وأعلنت شركة “أمبري” الأمنية البريطانية من جانبها، أن “سفينة تجارية تعرضت لهجوم بصاروخ، أدى إلى اندلاع حريق على متنها”.
وكانت جماعة أنصار الله أعلنت مطلع الأسبوع الجاري، أن 64 سفينة عبرت البحر الأحمر “بأمان”، بعد أن رفعت لافتة “لا علاقة لنا بإسرائيل”.
وكانت جماعة أنصار الله، أكدت مرارا عزمها الاستمرار في “دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ضمن واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني، واستمرار العمليات ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني دولة الاحتلال حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء”.
وأعلن البيت الأبيض عقب ذلك، في بيان مشترك لعشر دول، أنه “ردا على هجمات أنصار الله ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و900 شهيد، وإصابة 64 ألفا و110 أشخاص، في آخر إحصائية معلنة الخميس، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]