[[{“value”:”
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف يحيى سريع الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، التابعة لجماعة أنصار الله، النقاب عن “تحايل” الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة للاحتلال الإسرائيلي على “الإجراءات العقابية” المتخذة من اليمن على تلك السفن والشركات.
وقال سريع في كلمة صحفية مصورة اليوم الأحد، تابعها المركز الفلسطيني للإعلام، إن المعلومات الاستخباراتية تُؤكد أنَّ العديد من الشركات العاملة في الشحن البحريّ التابعة للعدوّ الإسرائيليّ تعمل على بيع أصولِها ونقل ممتلكاتها من سُفُن الشحن والنقل البحريّ إلى شركات أخرى أو تسجيلِها بأسماء جهات أخرى.
وأكد: “أن قواتنا لن تأخذ في الاعتبار أيَّ تغيير في ملكية أو عَلَم سُفُن العدوّ الإسرائيليّ وتحذرُ كافةَ الجهاتِ المعنية من التعامل مع هذه الشركات أو السُّفُن”.
ونوه المتحدث باسم القوات اليمنية إلى أن تلك الشركات “تخضع للعقاب ومحظورٌ عليها العبورُ من منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية المحددة في البيانات السابقة”.
وذكر أن القوات اليمنية مُستمرة في فرض الحصار البحريّ على الاحتلال الإسرائيليّ واستهداف كافة السُّفُن التابعة له أو المرتبطة به أو المتجهة إليه. مُشددًا على أن “هذا الحصار مستمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان”.
وتنفذ جماعة أنصار الله منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا “إسرائيلية” أو أي سفن متوجهة إلى “إسرائيل”، “دعما ونصرة للشعب الفلسطيني”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألفا و 446 شهيدا وجريحا فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
“}]]