[[“value”:”
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله اليمنية العميد يحيى سريع أنهم نفذوا “عملية عسكرية ضد أهداف محددة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش” (إيلات) بعدد من الصواريخ الباليستية.
وتوعد سريع، الاحتلال، بـ”مزيد من العمليات ضد العدو حتى وقف العدوان على غزة”.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية اعترضت فوق البحر الأحمر صاروخا باليستيا أطلق من اليمن، وكان في طريقه إلى إسرائيل.
وحسب بيان الجيش، فإن منظومة الصواريخ المضادة للصواريخ البعيدة المدى “آرو/ حيتس” اعترضت الصاروخ، وأسقطته قبل وصوله إلى هدفه.
وأشار شهود عيان إلى أنهم سمعوا دوي انفجار شديد في أجواء البحر الأحمر، بالقرب من مدينة إيلات في خليج العقبة، يشتبه بأنها نجمت عن إطلاق منظومة “حيتس” صواريخ مضادة، اعترضت الصاروخ وفجرته في الجو.
قصف أميركي بريطاني
من جانب آخر، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوما على محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة عبر شريطها الإخباري: “عدوان أميركي بريطاني يستهدف بـ4 غارات منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة”، دون تفاصيل أخرى.
ومحافظة حجة خاضعة في معظمها لسيطرة الحوثيين، وترتبط بحدود برية مع المملكة العربية السعودية، ولم يصدر تعليق أميركي أو بريطاني بشأن القصف الذي أعلنته الجماعة بعد.
والأربعاء، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، إن “الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية”، متعهدا “بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها “لن تمر دون رد”.
“]]