صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية الثلاثاء، استهداف إيلات وسفينة تجارية، كانت في طريقها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بطائرات مسيرة وصواريخ بحرية.
وقالت الجماعة، في بيانٍ، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إن “عملياتها مستمرة في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء”.
وأشارت أنه “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والتدمير والحصار والتجويع، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، عملية استهداف لسفينة تجارية ’إم إس سي يونايتد MSC UNITED’، بصواريخ بحرية مناسبة”.
وكشفت أن “عملية استهداف السفينة جاءت بعد رفض طاقمها وللمرة الثالثة نداءات القوات البحرية اليمنية، وكذلك الرسائل التحذيرية النارية المتكررة”.
وفي سياقٍ متصل، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية تنفيذ “سلاح الجو المُسيّر عملية عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة على أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات) ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة”.
وأكدت عزمها الاستمرار في “دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ضمن واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني، واستمرار العمليات ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني إسرائيل حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق الثلاثاء، اعتراض “طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجوّ في منطقة البحر الأحمر، هدفا جويا معاديا كان في طريقه إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وقبل ذلك، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن هناك أنباء وردت عن وقوع انفجارات في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، عقب رصد طائرات مسيرة وصواريخ في حادثين منفصلين.
وذكرت الهيئة، أنه تم رصد طائرتين مسيرتين قبل وقوع انفجارين على بعد خمسة أميال بحرية من سفينة تقع على بعد حوالي 50 ميلا بحريا غربي الحديدة، على الساحل الغربي لليمن.
وكان وزير الدفاع في حكومة “أنصار الله” اليمنية، محمد العاطفي، قال الاثنين، إن “التحالف الأميركي يهدف لإجبار اليمن على التراجع عن دعم فلسطين”.
وأكد أن “كل سفن العالم ستكون آمنة عدا السفن المتوجهة للاحتلال الإسرائيلي، والتي حددتها القوات اليمنية سابقا”.
وأضاف أنه “لا خطوط حمراء لديهم والخيارات مفتوحة أمامهم، وأن أسلحتهم الاستراتيجية الرادعة ومدياتها تصل لأبعد مما يتوقعه خصومهم”.
ولليوم الواحد والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، كما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و915 شهيدا، إلى جانب 54918 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.