أميركا ستسرع تسليم كييف دبابات أبرامز قديمة.. مسؤولون يكشفون

 ​  مع اشتداد المعارك في الشرق الأوكراني ضد القوات الروسية، بدأت الولايات المتحدة في تسريع تسليم دبابات أبرامز إلى أوكرانيافقد أعلن مسؤولون أميركيون اليوم الثلاثاء، أن البنتاغون يسرع تسليم دبابات أبرامز إلى القوات الأوكرانية.إلا أنهم أوضحوا أنه سيرسل نماذج قديمة مجددة من تلك الدبابات، من أجل تسريع التسليم، بهدف نقلها إلى الأراضي الأوكرانية في غضون ثمانية إلى عشرة أشهر، بحسب ما أفادت وكالة “أسوشييتد برس”.النسخة الأقدمإلى ذلك، أضافوا بأن قرار إرسال النسخة الأقدم من طراز M1A1 ، اتخذ لأنه يمكن أخذها من مخزونات الجيش، كما سيكون من الأسهل على القوات الأوكرانية تعلم كيفية استخدامها وصيانتها.في حين كانت الخطة الأصلية إرسال 31 من أحدث طراز M1A2 Abrams إلى كييف، في مهمة قد تستغرق عامًا أو عامين بين التصنيع والشحن.هجوم مضادأتت تلك التصريحات فيما تستعد القوات الأوكرانية لإطلاق هجوم مضاد هذا الربيع، وبعد أن كثفت نداءاتها إلى الغرب من أجل مدها بالدبابات المتطورة الحديثة.إلا أن عدة دول ومن بينها ألمانيا والولايات المتحدة كانت ألمحت إلى صعوبة تسليمها بالسرعة المطلوبة، خوفاً من نقص مخزوناتها من جهة، 

مع اشتداد المعارك في الشرق الأوكراني ضد القوات الروسية، بدأت الولايات المتحدة في تسريع تسليم دبابات أبرامز إلى أوكرانيا

فقد أعلن مسؤولون أميركيون اليوم الثلاثاء، أن البنتاغون يسرع تسليم دبابات أبرامز إلى القوات الأوكرانية.

إلا أنهم أوضحوا أنه سيرسل نماذج قديمة مجددة من تلك الدبابات، من أجل تسريع التسليم، بهدف نقلها إلى الأراضي الأوكرانية في غضون ثمانية إلى عشرة أشهر، بحسب ما أفادت وكالة “أسوشييتد برس”.

النسخة الأقدم

إلى ذلك، أضافوا بأن قرار إرسال النسخة الأقدم من طراز M1A1 ، اتخذ لأنه يمكن أخذها من مخزونات الجيش، كما سيكون من الأسهل على القوات الأوكرانية تعلم كيفية استخدامها وصيانتها.

في حين كانت الخطة الأصلية إرسال 31 من أحدث طراز M1A2 Abrams إلى كييف، في مهمة قد تستغرق عامًا أو عامين بين التصنيع والشحن.

دبابات أبرامز من طراز M1A1 (رويترز)

هجوم مضاد

أتت تلك التصريحات فيما تستعد القوات الأوكرانية لإطلاق هجوم مضاد هذا الربيع، وبعد أن كثفت نداءاتها إلى الغرب من أجل مدها بالدبابات المتطورة الحديثة.

إلا أن عدة دول ومن بينها ألمانيا والولايات المتحدة كانت ألمحت إلى صعوبة تسليمها بالسرعة المطلوبة، خوفاً من نقص مخزوناتها من جهة، ولاستحالة تصنيعها بالسرعة المطلوبة أيضا.

وكان مسؤولون أميركيون أفادوا سابقا بأن نهم الأوكران على السلاح، لاسيما القذائف المدفعية، دفع الجيش الأميركي إلى سحب بعضها من مخازنه في الخارج.

في المقابل، حذرت موسكو من ضخ مزيد من الأسلحة والدبابات إلى القوات الأوكرانية، معتبرة أن تصرف الغرب يطيل أمد الحرب، وتوعدت باستهداف تلك التعزيزات أكثر من مرة.

  

المحتوى ذو الصلة