صنعاء- أ ف ب: أفادت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أمس، بتعرّض مناطق يمنية عدة خاضعة لسيطرة المتمردين المدعومين من إيران لضربات أميركية جديدة.
وأوردت “المسيرة” أن “عدواناً أميركياً يستهدف العاصمة صنعاء ومحيط مدينة صعدة”، قبل أن تشير لاحقا إلى ضربات طالت “مديرية السوادية في محافظة البيضاء”.
وأشارت لاحقاً إلى أن الضربة على صنعاء “استهدفت صالة للمناسبات قيد الإنشاء في مديرية الثورة، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل المجاورة”، لافتة إلى أن “الدفاع المدني يعمل على إخماد الحرائق الناجمة عن العدوان”.
ومنذ نهاية الأسبوع الفائت تشنّ واشنطن حملة جوية ضدّ الحوثيين أسفرت السبت عن مقتل 53 شخصاً وإصابة 98 آخرين، وفق المتمردين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
وتزامناً مع هذه الضربات، توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين الأربعاء بـ”القضاء عليهم تماماً”.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال أن “أضراراً كبيرة لحقت بالهمجيين الحوثيين وراقبوا كيف سيتدهور الوضع تدريجياً. هذه ليست معركة عادلة ولن تكون ابداً على هذا النحو. سيتم القضاء عليهم تماماً”.
وأضاف ترامب “تصلنا معلومات مفادها أنه رغم أن إيران قلصت وتيرة دعمها الشامل للحوثيين وعلى صعيد المعدات العسكرية، فإنها تواصل إمدادهم. على إيران ان توقف هذا الإمداد فوراً. دعوا الحوثيين يصفوا حسابهم بمفردهم. في أي حال سيخسرون ولكن بهذه الطريقة سيخسرون سريعاً”.
وأعلن ترامب الاثنين أنه سيحمل من الآن وصاعداً إيران “مسؤولية أي إطلاق نار” من جانب الحوثيين، مهددا طهران بأن العواقب ستكون “رهيبة”.
وإضافة إلى إعلانهم استهداف حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” أربع مرات في البحر الأحمر، تبنى الحوثيون الثلاثاء إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل اعترضته دفاعاتها الجوية قبل أن يدخل أجواءها، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وكان ذلك أول هجوم صاروخي يستهدف إسرائيل من اليمن منذ بدء سريان الهدنة.
وحصل هذا التصعيد بعيد سلسلة ضربات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة.
