بقليل من التشاؤم، عبر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن موقفه تجاه المقترح الصيني لإحياء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، بهدف إرساء السلام بين البلدين، اللذين دخلا قبل يومين العام الثاني من المعارك العسكرية.فتعليقا على خطة السلام الصينية التي طرحتها بكين قبل أيام قليلة، قال بيستوريوس في مقابلة اليوم الأحد مع محطة دويتشلاند فونك الألمانية العامة “سنحكم على الصين من خلال أفعالها وليس الأقوال”.ماذا عن المسيرات؟!وأردف قائلاً: “ننتظر أفعال الصين لا أقوالها لاسيما في ظل التقارير التي تشير إلى عزم بكين تزويد موسكو بمسيرات للقتال على الأراضي الأوكرانية، فيما تعرض في الوقت عينه خطة للسلام”، بحسب ما نقلت رويترز.أما في ما يتعلق بموضوع استعادة شبه جزيرة القرم من القوات الروسية، بحسب ما أكد أكثر من مسؤول أوكراني مؤخراً، فرأى أن هذا القرار متروك للسلطات الأاوكرانية حصراً، وليس لأي دولة غربية.وكانت الحكومة الصينية نشرت يوم الجمعة الماضي، مقترحاً مكوّناً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، محذّرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنّب استهداف المدنيين.كما شددت في
بقليل من التشاؤم، عبر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن موقفه تجاه المقترح الصيني لإحياء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، بهدف إرساء السلام بين البلدين، اللذين دخلا قبل يومين العام الثاني من المعارك العسكرية.
فتعليقا على خطة السلام الصينية التي طرحتها بكين قبل أيام قليلة، قال بيستوريوس في مقابلة اليوم الأحد مع محطة دويتشلاند فونك الألمانية العامة “سنحكم على الصين من خلال أفعالها وليس الأقوال”.
ماذا عن المسيرات؟!
وأردف قائلاً: “ننتظر أفعال الصين لا أقوالها لاسيما في ظل التقارير التي تشير إلى عزم بكين تزويد موسكو بمسيرات للقتال على الأراضي الأوكرانية، فيما تعرض في الوقت عينه خطة للسلام”، بحسب ما نقلت رويترز.
أما في ما يتعلق بموضوع استعادة شبه جزيرة القرم من القوات الروسية، بحسب ما أكد أكثر من مسؤول أوكراني مؤخراً، فرأى أن هذا القرار متروك للسلطات الأاوكرانية حصراً، وليس لأي دولة غربية.
وكانت الحكومة الصينية نشرت يوم الجمعة الماضي، مقترحاً مكوّناً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، محذّرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنّب استهداف المدنيين.
كما شددت في الوثيقة التي أصدرتها بمناسبة مرور عام على اندلاع الحرب، على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين الطرفين في أسرع وقت ممكن.
يشار إلى أن هذا المقترح أتى على وقع تصاعد الاتهامات الغربية لبكين بدعم موسكو عسكرياً، إذ أعلنت الولايات المتّحدة هذا الأسبوع أنّ الصين تعتزم إمداد روسيا بالأسلحة والمسيرات الانتحارية لدعم هجومها.
إلا أن بكين سارعت إلى نفي تلك الاتهامات، مجددة التأكيد على موقفها بدعم الحوار بين الجانبين.