أستراليا تفكك شبكة تجسس روسية كبرى.. تسريب صحافي وصمت حكومي

 ​  أفادت صحيفة، اليوم الجمعة، أن أستراليا طردت بهدوء شبكة تجسس روسية كبيرة كان أعضاؤها ينتحلون صفة دبلوماسيين، بعد أن كشفت وكالة الأمن الأسترالية الرئيسية عن نجاح كبير في مكافحة التجسس.وذكرت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”، نقلاً عن مصادر لم تسمها على دراية بالعملية، أن خلية التجسس تتألف من طاقم مزعوم من السفارة والقنصلية، بالإضافة إلى عملاء آخرين يستخدمون هويات مخفية.وأعلنت منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، وكالة التجسس المحلية الرئيسية في البلاد، يوم الثلاثاء أنها “ضبطت شبكة تجسس كبيرة وعطلتها”، دون تحديد اسم الدولة المتورطة.ووصف الأمين العام للأمن في المنظمة، مايك بيرغيس، الشبكة بأنها “خلية” من الجواسيس أكبر وأكثر خطورة من أخرى تم ضبطها، وأطلق عليها بيرغيس اسم “عش” الجواسيس.وقال بيرغيس في تقرير المنظمة السنوي حول التهديدات الموجهة لأستراليا: “العملاء والوكلاء تم تجنيدهم كجزء من شبكة أوسع. من بين أنشطتهم الخبيثة الأخرى، محاولة سرقة معلومات حساسة”.وأضاف بيرغس: “الجواسيس تلقوا تدريبات عالية واستخدموا مهارات متطورة في إخفاء أنشطتهم”.وقال إن المنظمة “أخرجتهم من هذا البلد، بشكل سري 

أفادت صحيفة، اليوم الجمعة، أن أستراليا طردت بهدوء شبكة تجسس روسية كبيرة كان أعضاؤها ينتحلون صفة دبلوماسيين، بعد أن كشفت وكالة الأمن الأسترالية الرئيسية عن نجاح كبير في مكافحة التجسس.

وذكرت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”، نقلاً عن مصادر لم تسمها على دراية بالعملية، أن خلية التجسس تتألف من طاقم مزعوم من السفارة والقنصلية، بالإضافة إلى عملاء آخرين يستخدمون هويات مخفية.

وأعلنت منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، وكالة التجسس المحلية الرئيسية في البلاد، يوم الثلاثاء أنها “ضبطت شبكة تجسس كبيرة وعطلتها”، دون تحديد اسم الدولة المتورطة.

ووصف الأمين العام للأمن في المنظمة، مايك بيرغيس، الشبكة بأنها “خلية” من الجواسيس أكبر وأكثر خطورة من أخرى تم ضبطها، وأطلق عليها بيرغيس اسم “عش” الجواسيس.

وقال بيرغيس في تقرير المنظمة السنوي حول التهديدات الموجهة لأستراليا: “العملاء والوكلاء تم تجنيدهم كجزء من شبكة أوسع. من بين أنشطتهم الخبيثة الأخرى، محاولة سرقة معلومات حساسة”.

وأضاف بيرغس: “الجواسيس تلقوا تدريبات عالية واستخدموا مهارات متطورة في إخفاء أنشطتهم”.

وقال إن المنظمة “أخرجتهم من هذا البلد، بشكل سري ومهني”.

وأفادت الصحيفة أن الجواسيس الروس أجبروا بهدوء على مغادرة أستراليا خلال الأشهر الستة الماضية مع عدم تجديد أو إلغاء تأشيراتهم.

وكانت هناك مخاوف من أن يؤدي الطرد العلني للجواسيس إلى الانتقام من الدبلوماسيين وغيرهم من الأستراليين الذين يعيشون في روسيا.

ولم يقل رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيز، إن شبكة التجسس التي عطلتها المنظمة كانت روسية، في ظل تعتيم حكومي على الجنسيات وأعداد الجواسيس المطرودين.

  

المحتوى ذو الصلة