قرّرت قبائل ورشفانة غرب ليبيا، مقاضاة المسؤولين عن مسلسل رمضاني يبث على قناة “سلام” الفضائية بتهمة الإساءة والتشويه، مطالبين بإيقاف عرضه، وذلك بسبب مشهد اتهمت فيه المدينة بالسرقة.ويتعلق الأمر بمسلسل “السرايا” الذي بدأ بثه منذ بداية شهر رمضان وعرض في إحدى حلقاته مشاهد تحدّث فيها الممثل فتحي كحلول عن تعرّض أشجار اللوز التي يمتلكها في مدينة ورشفانة إلى السرقة، وهو ما خلّف جدلا واسعا.تهكم واضحفي حين لم يتقبّل أهالي مدينة ورشفانة اتهامهم بالسرقة في المسلسل، حيث اعتبر “مجلس مشايخ وأعيان وحكماء ورشفانة”، في بيان مساء الأربعاء، أن تلك المشاهد تحوي تهكماً على القبيلة التي يشهد الجميع بتاريخها، مطالبين بفتح تحقيق في ما صدر من مخرج المسلسل من عبارات مسيئة، وإغلاق القناة وكذلك إيقاف المسلسل، وسحب الحلقات السابقة التي عرضت منه.من جانبه، طالب “المركز الإعلامي المعمورة”، قناة “سلام” التي تعرض مسلسل “السرايا” الذي قام بإنتاجه وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية، وكذلك مخرج العمل بالاعتذار وحذف المشهد المسيء لقبيلة ورشفانة واحترام كيانها وتاريخها.مؤيدون
قرّرت قبائل ورشفانة غرب ليبيا، مقاضاة المسؤولين عن مسلسل رمضاني يبث على قناة “سلام” الفضائية بتهمة الإساءة والتشويه، مطالبين بإيقاف عرضه، وذلك بسبب مشهد اتهمت فيه المدينة بالسرقة.
ويتعلق الأمر بمسلسل “السرايا” الذي بدأ بثه منذ بداية شهر رمضان وعرض في إحدى حلقاته مشاهد تحدّث فيها الممثل فتحي كحلول عن تعرّض أشجار اللوز التي يمتلكها في مدينة ورشفانة إلى السرقة، وهو ما خلّف جدلا واسعا.
تهكم واضح
في حين لم يتقبّل أهالي مدينة ورشفانة اتهامهم بالسرقة في المسلسل، حيث اعتبر “مجلس مشايخ وأعيان وحكماء ورشفانة”، في بيان مساء الأربعاء، أن تلك المشاهد تحوي تهكماً على القبيلة التي يشهد الجميع بتاريخها، مطالبين بفتح تحقيق في ما صدر من مخرج المسلسل من عبارات مسيئة، وإغلاق القناة وكذلك إيقاف المسلسل، وسحب الحلقات السابقة التي عرضت منه.
من جانبه، طالب “المركز الإعلامي المعمورة”، قناة “سلام” التي تعرض مسلسل “السرايا” الذي قام بإنتاجه وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية، وكذلك مخرج العمل بالاعتذار وحذف المشهد المسيء لقبيلة ورشفانة واحترام كيانها وتاريخها.
مؤيدون ومعارضون
بدورهم، استنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ما عرضه المسلسل من لقطات مهينة في حق أهالي ورشفانة، اعتبروا أن فيها تحريضا على الفتنة وتزرع الحقد والكراهية بين الليبيين، حيث كتب الصحافي والناشط السياسي الليبي محمود المصراتي تدوينة، قال فيها إن “ذكر مدينة ورشفانة بالاسم في مشهد يتعلق بالسرقة، هو محاولة لتثبيت فكرة أن هذه المدينة كانت مرتعا للصوص”.
واعتبر المصراتي أنه رغم محاولات التقدم للأمام لنسيان الماضي، فإن هذا المسلسل تعمّد نبش الماضي وفتح الجراح للعودة إلى دائرة التعصب القبلي.
يشار إلى أن أصواتا أخرى كانت اعترضت على البيان، ورأت أن الهجمة التي يتعرض لها المسلسل غير منطقية وغير مبرّرة، باعتبار أن بطل العمل الذي تحدث عن السرقة ينحدر أصلا من مدينة ورشفانة.