رام الله /PNN / أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف لشبكة فلسطين الإخبارية PNN عن اجتماع للجنة التنفيذية برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، ويتصدر أجندة الاجتماع ما أسفرت عنه الاتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزراء خارجية معظم دول العالموخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بعد قرار الرئيس بأنه سيتوجه لقطاع غزة مع أعضاء القيادة، لتسهيل هذه المهمة، والضغط على سلطات الاحتلال للتمكن من القيام بذلك، بعد رفض الاحتلال لهذه الخطوة.
وأوضح أبو يوسف في حديث مع مراسلة PNN أن هدف الرئيس من هذا القرار يندرج في قضيتين رئيسيين، الأولى: أن القيادة لن تتخلى عن شعبنا في قطاع غزة، وتواصل جهودها واتصالاتها مع كل الجهات لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، والقضية الثانية: أنه في ظل الحديث عن اليوم التالي للحرب وادارة جديدة للقطاع، الأمر الذي يعني استمرار محاولات الاحتلال لفصل قطاع غزة عن الضفة مُستغلا الأوضاع الحالية، فإن الرئيس يؤكد على الوحدة الجغرافية لأراضي دولة فلسطين، ويرفض بشكل قاطع فصل أي جزء من الوطن.
وحذر أبو يوسف من مساعي الاحتلال التي تهدف للحيلولة دون اقامة دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا، وتهجير شعبنا، وعدم عودة اللاجئين، وتحقيق انفصال قطاع غزة عن الضفة، مطالبا بصحوة جادة وحقيقية على كل المستويات العربية والاسلامية والدولية لوقف حرب الإبادة، وقطع الطريق على الاحتلال لجر المنطقة لحرب شاملة، تطال تداعياتها كل الأطراف.