[[{“value”:”
اسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري أنه “لا معنى لعقد أي اتفاق مع الاحتلال ما لم يلتزم بوقف إطلاق النار على قطاع غزة”.
وشدّد في تصريح اليوم الثلاثاء، على أن “أسرى الاحتلال لن يروا النور حتى يلتزم بشروط المقاومة”.
وأكّد أن على الاحتلال أن يلتزم “بشروط المقاومة، وفي ذروتها وقف العدوان، ودفع الاستحقاقات، التي من بينها بالتأكيد الأسرى الذين نطالب بالإفراج عنهم، وبالمعايير التي نحددها”.
ولفت أبو زهري إلى أن “الاحتلال هو الذي يعطّل ويعرقل التوصل لاتفاق”.
بدوره وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بأنها “استخفاف بعقول العالم”.
وشدد الرشق على أن “العالم يعرف جيدا أن حماس لم تتخلّف عن أي جولة من جولات المفاوضات، وأنها وافقت على الاتفاق الذي عُرِض عليها، وأن الاحتلال هو من كان يتهرّب من جولات المفاوضات، ولم يلتزم ببنود الاتفاق، وبدلاً من الرد على الوسطاء، بدأ الهجوم على رفح، وأعاد التصعيد في الشمال”.
وأعرب سوليفان، في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، أمس الاثنين، عن اعتقاده أن “ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و 173 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و 61 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]