[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
عامٌ كاملٌ مثقل بالفقد والمعاناة والقهر والتهجير القسري، والتدمير الواسع، مرّ على الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء الإبادة الإسرائيلية الجماعية، مع مشاهد عز وبطولات مستمرة منذ العبور التاريخي مع بدء معركة طوفان الأقصى، إلى ملاحم التصدي للتوغل والعدوان التي لم تتوقف على مدار 12 شهرًا.
وفي الذكرى الأولى للحرب، يستعرض المركز الفلسطيني للإعلام أبرز المحطات التي سجلت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى تاريخه.
عملية طوفان الأقصى
فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024: شنت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هجوما غير مسبوق على مواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته في غلاف غزة وأطلقت عليه عملية “طوفان الأقصى”.
واستهل الهجوم بكلمة من قائد القسام محمد الضيف أعلن فيه بعد معركة طوفان الأقصى.
وبدأ الهجوم بإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، وعبور المئات من أبطال المقاومة برا وبحرا وجوا إلى المستوطنات وأسقطوا فرقة غزة واستولوا على مواقع عسكرية، وأسروا مئات الإسرائيليين، بينهم عشرات الضباط والجنود.
في اليوم نفسه بدأت إسرائيل عدوانها الهمجي على قطاع غزة وأسمته “السيوف الحديدية”، وشنت مئات الغارات المكثفة والعنيفة، واستشهد في اليوم الأول من العدوان أكثر من 300 فلسطيني وأصيب أكثر من ألفين.
إعلان حالة الحرب
يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023: صدّق الطاقم الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل على قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إعلان حالة الحرب ضد غزة بموجب البند 40 من القانون الأساسي للحكومة.
وفي اليوم نفسه أعلنت الولايات المتحدة الأميركية إرسال حاملتي طائرات إلى الشرق الأوسط لدعم إسرائيل ومنع توسع الحرب، كما أعلنت دول أوروبية وغربية دعمها لإسرائيل.
كما أعلن قادة الاحتلال سلسلة تصريحات عنصرية تعلن قطع الكهرباء والماء والطعام عن قطاع غزة ووصفت سكان القطاع بالحيوانات، بالتزامن مع فرص حصار محكم وإغلاق جميع المعابر مع القطاع، وكان ذلك تمهيدًا لجريمة الإبادة التي توسعت فيها في الأيام والأسابيع والأشهر التالية.
الإسناد من حزب الله
في 8 أكتوبر /تشرين الأول 2023: بدأ حزب الله اللبناني بإطلاق رشقات صاروخية وتنفيذ عمليات من جنوب لبنان في إطار الإسناد للمقاومة في قطاع غزة، ما فتح جبهة مواجهة بقيت في نطاق جغرافي محدد شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.
طلب إخلاء غزة وشمال غزة
في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023: طالبت إسرائيل سكان محافظتي غزة وشمال غزة اللتان يعيش فيهما أكثر من 1.1 مليون فلسطيني بإخلاء منازلهم والانتقال نحو جنوب وادي غزة. ودفع القصف الإسرائيلي العنيف مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى النزوح القسري من منازلهم، فيما رفض مئات الآلاف الأمر وأصروا على الصمود في منازلهم واضطروا للنزوح من منطقة لأخرى وفق أماكن الاستهداف الإسرائيلي.
يذكر أنه من اليوم الأول للعدوان بدأ الاحتلال بتهجير السكان في المناطق الحدودية من خلال القصف والأحزمة النارية، فيما طالب رئيس حكومة الاحتلال سكان غزة بمغادرتها، ويوما تلو الآخر بدأ الحديث الإسرائيلي عن خطة تهجير لأهالي قطاع غزة، وهو ما أفشله الأهالي بصمودهم رغم القتل الدموي.
تدخّل جماعة أنصار الله
يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023: قال زعيم جماعة أنصار الله اليمنية في اليمن عبد الملك الحوثي إن الجماعة مستعدة للمشاركة في الحرب ضد إسرائيل في حال تدخلت فيها الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر. وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت الجماعة إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيّرة على أهداف مختلفة في كيان الاحتلال.
وبدأت باستهداف السفن المتجهة لموانئ الاحتلال إلى جانب الإعلان بين الحين والآخر عن إطلاق صواريخ أو مسيّرات تجاه أهداف للاحتلال.
انقطاع الكهرباء في غزة
يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2024: انقطعت الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة بسبب نفاد الوقود وتوقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، بعدما قطعت سلطات الاحتلال في اليوم الأول للعدوان إمدادات الكهرباء عبر السياج الحدودي.
مقتل أسرى إسرائيليين
يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول 20231: أعلنت كتائب القسام مقتل 13 أسيرا لديها -بينهم أجانب- جراء القصف المكثف الذي نفذته قوات الاحتلال على قطاع غزة. وتكررت مثل هذه الإعلانات لاحقا، ففي 26 أكتوبر/تشرين الأول قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن نحو 50 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة.
يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023: قالت كتائب القسام إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب بفقدان أكثر من 60 أسيرا.
الفسفور الأبيض والجوع
يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024: أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) استخدام إسرائيل الفسفور الأبيض في غزة، كما أكد برنامج الغذاء العالمي أنه لا يوجد ما يكفي من الطعام في القطاع.
حصيلة أسرى الاحتلال
يوم 16 أكتوبر/تشرين أول 2023: أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن لدى المقاومة بين 200 و250 أسيرا، وأكد أنه ألا سبيل لاستعادتهم إلا التفاوض وعقد صفقة تبادل.
مجزرة المستشفى المعمداني:
يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024: ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة دامية بقصف المستشفى المعمداني في غزة بقنابل أميركية الصنع ما أدى إلى استشهاد نحو 471 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال.
السماح بعبور مساعدات
يوم 21 أكتوبر /تشرين الأول 2023: دخلت أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة آتية من معبر رفح الحدودي من مصر. وكانت كمية المساعدات محدودة لا تلبي احتياجات سكان القطاع بعد أسبوعين من بدء الحرب على قطاع غزة.
انهيار المنظومة الصحية
يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024: أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة “الانهيار التام” للمنظومة الصحية في كل مستشفيات القطاع، نتيجة انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود وزيادة أعداء الشهداء والمصابين، في حين طالبت منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسرعة إيصال الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة.
خطط إسرائيلية لتهجير سكان غزة
يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024: أوصت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية بخطة لتهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء عقب انتهاء الحرب.
وكشفت وثيقة مسربة من الوزارة أن الخطة تتضمن 3 مراحل: إنشاء مدن من خيام في سيناء جنوب غرب القطاع، وإنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وبناء مدن في منطقة شمال سيناء.
كما طرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت في وقت سابق خطة من 10 نقاط لحصار غزة وإنهاء حركة حماس.
واقترح بينيت عدم توغل الجيش الإسرائيلي عميقا في قطاع غزة، بل يكتفي بفرض حصار كامل على شمال القطاع وخلق منطقة عازلة على الحدود لخنق المقاومة وإجبارها على الاستسلام.
كما اقترح بينيت تقسيم القطاع إلى منطقتين شمالية وأخرى جنوبية، وتحديد منطقة منزوعة السلاح، واستخدام سلاح التجويع ومنع دخول الوقود والغذاء إلى غزة.
قطع الاتصالات والتوغل البري
في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024: أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة انقطاع الاتصالات والإنترنت بالكامل عن قطاع غزة لأول مرة، في حين أعلنت إسرائيل توسيع عملياتها البرية، وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان. وخلال عدة أيام ووسط مقاومة ضارية وتحت غطاء ناري كثيف وصلت آليات الاحتلال لطريق صلاح الدين ومن ثم شارع الرشيد وبدأ تفصل وسط القطاع عن مدينة غزة من محور نتساريم. وبالتزامن مع التوغل من هذا المحور توغلت قوات الاحتلال في شمال غزة، وبدأت تلتف لتحاصر مدينة غزة من جهة الشمال الغربي.
السفر عبر معبر رفح
في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: بدأت عمليات الإجلاء لنحو 7000 من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم والأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل من غزة عبر معبر رفح. ولاحقًا سمح بسفر فلسطينيين بما في ذلك أعداد قليلة من الجرحى والمرضى، وكذلك بعودة عالقين.
غضب رؤساء وكالات أممية
في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: طالب رؤساء 18 منظمة ووكالة أممية في بيان مشترك نادر بشأن الوضع في غزة “بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”، مبدين غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في القطاع الذي بلغ آنذاك نحو 10 آلاف، نحو نصفهم من الأطفال.
وكتب رؤساء الوكالات الأممية في بيان على موقع اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة “منذ شهر تقريبا يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد المتزايد من الأرواح التي فقدت”.
وجاء في بيان مسؤولي الوكالات أنه في غزة “يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة، هذا أمر غير مقبول”.
أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة
في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 70% من سكان القطاع باتوا نازحين قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات الإسرائيلية المكثفة.
وأكد أن قطاع غزة قُصف بألف طن من المتفجرات بمتوسط 82 طنا لكل كيلومتر مربع، وأن نحو 2% من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان، إما شهداء أو جرحى.
وأضاف البيان أنه يتم تسجيل جريح كل دقيقة، وشهيد كل 4 دقائق، وطفل شهيد كل 10 دقائق، وشهيدة كل 12 دقيقة.
بدوره، ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -في وقت سابق- أن حصة الفرد الواحد من المتفجرات بفعل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة تتجاوز 10 كيلوغرامات.
اقتحام مجمع الشفاء الطبي
يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2025: وبعد عدة أيام من الحصار والقصف والاستهداف المباشر اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي وحولته إلى ثكنة عسكرية. وانسحبت قوات الاحتلال من المستشفى يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني من مجمع الشفاء بعد 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه وتنفيذ عمليات تفجير في بعض أقسامه ومبانيه، وفشلت في إثبات مزاعمها السابقة عن وجود أنفاق وثكنات لحماس. وقبل انسحابها شردت آلاف النازحين واعتقلت العشرات منهم ومن الطواقم الطبية بينهم مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية وعددا من الفرق الطبية.
اقتحام المستشفى الإندونيسي
يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: أفاد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية منير البرش بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي، وقد سبق الاقتحام قصف وحصار من قوات الاحتلال استمر لأيام عدة.
علمًا أن العديد من المستشفيات في مدينة غزة تعرضت للحصار والقصف خلال شهر نوفمبر. وبعد مرور أكثر من 70 يوما على بدء العدوان خرجت معظم مستشفيات القطاع من الخدمة بفعل القصف والتدمير المتعمد من الاحتلال وتوقف خدمات الإسعاف.
الهدنة الإنسانية
يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023: أعلن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام وتم تمديدها يومين إضافيين، بين الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة، تبدأ من اليوم التالي، بوساطة قطرية ومصرية، وأفرج فيها عن نحو 200 أسير فلسطيني مقابل 50 أسيرا إسرائيليا من المدنيين، وسمح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.
استئناف العدوان
يوم 1 ديسمبر / كانون أول 2023: استأنفت قوات الاحتلال عدوانها الواسع على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية وفشل محاولات تمديدها. وارتكبت إسرائيل مجازر مروعة استهدفت فيها مربعات سكنية بمناطق عدة في غزة استخدمت فيها الفسفور الأبيض والأسلحة الفتاكة، في حين نفذت طائراتها أحزمة نارية في القطاع، ووصل عدد الشهداء يومها إلى أكثر من 15 ألفا، وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات من الصواريخ على تل أبيب ومدن وبلدات إسرائيلية.
التوغل في خانيونس
يوم 2 ديسمبر / كانون أول 2023: أصدرت قوات الاحتلال أواخر إخلاء في خانيونس، ثاني أكبر محافظات القطاع، وبدأت بعد يومين بشن أول هجوم بري كبير لها فيها ولى مناطق في وسط القطاع بالتزامن مع غارات وأحزمة نارية مكثفة، وبدأت موجة نزوح جديدة لمئات الآلاف حيث تركز تواجدهم في مواصي خانيونس ورفح التي أعلنها الاحتلال منطقة إنسانية.
وانسحبت قوات الاحتلال من خانيونس في 7 إبريل 2024، بعد أن أحدثت دمارا هائلا في المنازل والمباني والشوارع طال حوالي 70 % من مباني المدينة والمخيم.
غوتيريش يستخدم المادة 99
يوم 6 ديسمبر / كانون أول 2023: وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة غير مسبوقة وفق المادة 99 من الميثاق الأممي إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم. كما حذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل، وهذه أول مرة يستخدم فيها غوتيريش هذه المادة منذ توليه منصبه عام 2017.
اقتحام مستشفى كمال عدوان
في 12 ديسمبر / كانون الأول 2023: اقتحمت قوات الاحتلال برفقة الدبابات مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال مدينة غزة، ونفذت اعتقالات جماعية ونكلت بالطواقم الطبية.
120 مقبرة جماعية
يوم 13 ديسمبر / كانون أول 2023: أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان توثيق أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في محافظات قطاع غزة لدفن شهداء العدوان الإسرائيلي.
ووفقا للمرصد، فقد “لجأ الناس في القطاع لإنشاء مقابر جماعية عشوائية في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب الرياضية، في ظل صعوبة الوصول إلى المقابر الرئيسية والمنتظمة”.
يوم 26 ديسمبر/كانون الأول 2023: شنت قوات الاحتلال هجوما بريا كبيرا على مناطق متفرقة في وسط قطاع غزة، سبقته حملة من الغارات الجوية أدت مجددا إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص، معظمهم كانوا قد نزحوا من الشمال إلى الجنوب، لتتكرر مأساتهم من جديد.
محاكمة إسرائيل
يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2023: رفعت جنوب أفريقيا رسميا دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ودعمتها بـ84 صفحة فيها أدلة تدين إسرائيل بسعيها لارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وطالبت بتدبير حماية مؤقتة للفلسطينيين.
يوم 26 يناير/كانون الثاني 2024: أصدرت محكمة العدل الدولي قرارا بإقرار سلسلة من الإجراءات والتدابير المؤقتة لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بالعمل الفوري بها.
وطالبت المحكمة إسرائيل برفع تقرير خلال شهر بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة، واتخاذ تدابير فورية لتحسين الوضع الإنساني، ومنع التدمير في القطاع.
اغتيال القائد صالح العاروري
يوم 2 يناير/كانون الثاني 2024: اغتالت قوات الاحتلال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع اثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى في العاصمة اللبنانية بيروت.
قتل منتظري المساعدات
يوم 11 يناير/كانون الثاني 2024: استشهد 30 مواطنًا وأصيب العشرات بعدما أطلقت طائرات الاحتلال من نوع كواد كابتر النار تجاه مئات المواطنين الذين تجمعوا على شارع الرشيد غرب غزة بانتظار شاحنات المساعدات، بعد تفشي المجاعة في غزة وشمالها. وتكرر هذا النوع من المجازر عدة مرات لاحقا، في المنطقة نفسها وقرب دوار الكويت على طريق صلاح الدين.
ألف آلية عسكرية خلال 100 يوم
يوم 14 يناير/كانون الثاني 2024: خرج الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة بكلمة مسجلة بالصوت والصورة للمرة الأولى منذ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وأكد أبو عبيدة أن القسام استهدفت وأعطبت ألف آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
خطر الموت جوعًا
في 15 يناير/ كانون الثاني 2024: قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن «السكان في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا على بعد أميال قليلة من الشاحنات المحمّلة بالأغذية. كل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر. لا يمكننا تفادي المجاعة إلا إذا تمكنا من توفير الإمدادات الكافية وأُتيحت لنا إمكانية الوصول الآمن إلى كل من يحتاج إلى المساعدات أينما كانوا.» وقد أشار أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى مستويات مدمرة من انعدام الأمن الغذائي في غزة، وأكد التقرير أن جميع سكان غزة – حوالي 2.2 مليون شخص – يعانون أزمة أو مستويات أسوأ من الانعدام الحاد للأمن الغذائي.
وساطة الأدوية
يوم 16 يناير/كانون الثاني 2024: أعلنت وزارة الخارجية القطرية نجاح وساطتها بالتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل بهدف إدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة مقابل إيصال الأدوية التي يحتاجها المحتجزون الإسرائيليون لدى المقاومة وذلك
نسف مباني جامعة الإسراء
يوم 18 يناير/كانون الثاني 2024: نسفت قوات الاحتلال مبنى جامعة الإسراء جنوبي مدينة غزة، إذ كانت تلك القوات قد عسكرت فيه لمدة 70 يوما واستخدمته قاعدة عسكرية ومركز اعتقال، قبل أن تغادره وتفخخه ثم تنسفه.
رواية حماس لأحداث 7 أكتوبر
يوم 21 يناير/كانون الثاني 2024: نشرت حركة حماس وثيقة رسمية طويلة تشرح فيها أحداث طوفان الأقصى وروايتها للهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام والمقاومة على مستوطنات غلاف غزة.
وحملت الوثيقة عنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟”، موضحة أن المعركة لم تبدأ بالوقت الحالي مع الاحتلال وإنما هي قديمة منذ الانتداب البريطاني ومن بعد الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت الوثيقة أن الطوفان كان خطوة ضرورية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء حصار قطاع غزة.
ونفت الوثيقة التقارير الإسرائيلية التي تتهم المقاومة باستهداف المدنيين، مؤكدة أن الهجوم استهدف مواقع عسكرية فحسب، وأن تجنب استهداف الأطفال والنساء وكبار السن هو التزام ديني وأخلاقي يتربى عليه أبناء الحركة.
اقتحام مستشفى الخير
يوم 22 يناير / كانون الثاني 2024: اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الخير غرب خانيونس، وأمرت النساء والأطفال بالإخلاء باتجاه رفح، جنوب غزة، ونفذت جرائم قتل واعتقال داخله وأخرجته عن الخدمة.
كمين المغازي
يوم 23 يناير/كانون الثاني 2024: نفذت كتائب عز الدين القسام ما سمتها “عملية مركّبة” استهدفت فيها قوات الاحتلال المتوغلة في شرق مخيم المغازي بوسط قطاع غزة.
ووفق مشاهد بثتها الكتائب، فقد بدأت العملية باستهداف منزل تتحصن فيه قوة هندسية، مما أدى إلى انفجار الذخائر التي بحوزتها، تبعها استهداف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 المضادة للدروع، وكانت الدبابة تؤمّن المنزل الذي تحصنت فيه القوة الهندسية، ومن ثم تفجير حقل ألغام بقوة إسرائيلية كانت في المكان ذاته.
وأسفرت هذه العملية المركبة أو ما سميت لاحقا “كمين المغازي” عن مقتل 21 عسكريا إسرائيليا أعلن الاحتلال مقتلهم، ووصف هذا اليوم بأنه “الأصعب على الجيش الإسرائيلي منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.
يوم 29 يناير / كانون الثاني 2024: أصدر جيش الاحتلال أوامر بإخلاء أحياء النصر والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ للاجئين والرمال الشمالي والجنوبي والصبرة والشيخ عجلين وتل الهوى في غرب مدينة غزة والتوجه نحو الجنوب. وتمتد المنطقة المعنية على مساحة قدرها 12.43 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 3.4 بالمائة من مساحة قطاع غزة. وقبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان نحو 300,000 فلسطيني يقطنون في هذه المنطقة. وبعد ذلك، باتت المنطقة تضم 59 مركز إيواء يستوعب ما يقدر بنحو 88,000 مُهجّر.
اقتحام مستشفى الأمل
في 11 فبراير/شباط 2024: أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأمل بخان يونس، وأنها سرقت كافة مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية وعطلت جميع المركبات لمنع الطاقم من تشغيلها في ظل الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على المستشفى منذ أكثر من 20 يوما.
عملية واسعة في رفح
في 12 فبراير/شباط 2024: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصف عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 63 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفلة، وإصابة عشرات آخرين. والأسيران هما: فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما).
حصار واقتحام مستشفى ناصر
وفي يوم 13 فبراير/شباط 2024: حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس، وهدم سوره، وقصف محيطه، وطلب من النازحين داخله إخلاءه، وحوله لثكنة عسكرية بعد اقتحامه يوم 15 فبراير/شباط.
يوم 25 فبراير/شباط 2024: أعلن الاحتلال انتهاء العملية العسكرية في مستشفى ناصر الطبي، بعد أكثر من 10 أيام من اقتحامه وتحويله إلى ثكنة عسكرية.
مجزرة الطحين
يوم 29 نهاية فبراير/شباط 2024: استشهد أكثر من 112 فلسطينيا وأصيب ما يقارب 800 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال سميت “مجزرة الطحين”.
وحدثت المجزرة حين استهدفت قوات الاحتلال ليلا مجموعة كبيرة من الفلسطينيين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات عند دوار النابلسي.
ونددت منظمات دولية وأشخاص من مفوضيات مختلفة بالمجزرة ووصفوها بـ”المروعة”، وأدانت دول عربية وإسلامية المجزرة، مؤكدة على ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى المدنيين، ومحذرة من حدوث مجاعة في القطاع نتيجة انقطاع المواد الغذائية.
اقتحام مجدد لمجمع الشفاء
يوم 18 مارس/آذار 2024: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة (للمرة الثانية منذ أكتوبر/تشرين الأول) وجرت اشتباكات عنيفة في محيطه بين قوات خاصة إسرائيلية ومقاومين فلسطينيين. وأدى القصف والاقتحام إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى بنيران الاحتلال داخل المجمع واشتعال النيران في مبنى الجراحات التخصصية.
وانسحب الاحتلال من المستشفى فجر الأول من أبريل/نيسان بعد أسبوعين من اقتحامه وحصاره، مخلفا مئات الشهداء ودمارا واسعا بعدما أحرق أقسام المستشفى ودمر كل الأجهزة والمستلزمات الطبية فيه، مما تسبب بخروجه من الخدمة.
مجزرة اللجان العشائرية
تكرر خلال مارس وإبريل 2024 استهداف لجان الحماية العشائرية التي تؤمّن وصول المساعدات عند دوار الكويت بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات منهم.
قرار أممي بوقف إطلاق النار
يوم 25 مارس/آذار 2024: تبنى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأحجمت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) هذه المرة، في حين ألغى نتنياهو زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن احتجاجا على امتناع الأخيرة عن التصويت.
القرار الصادر بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة -والذي قدمه 10 أعضاء منتخبين في المجلس بقيادة موزمبيق- يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في رمضان تحترمه جميع الأطراف، مما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
كما طالب القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، فضلا عن ضمان وصول المساعدات لتلبية الاحتياجات الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، وينص على أنه يتعين على الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي في ما يتعلق بجميع المحتجزين.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب وحتى نهاية مارس/آذار (176 يوما من الحرب) إلى 32 ألفا و705، إضافة إلى 75 ألفا و190 جريحا.
قانون الجزيرة
في 1 أبريل/نيسان 2024: وافق الكنيست الإسرائيلي على قانون يمنح رئيس الوزراء ووزير الاتصالات سلطة إغلاق وسائل الإعلام الأجنبية التي تعتبرها تل أبيب خطرا أمنيا، مع وضع قناة الجزيرة على وجه الخصوص في مرمى هذا القانون.
واصطلح على القانون إعلاميا وسياسيا باسم “قانون الجزيرة” و”قانون إغلاق قناة الجزيرة” واسمه الرسمي “قانون منع المس بأمن الدولة من قبل هيئة بث أجنبية”، وأُقر بأغلبية 70 صوتا مقابل 10 في القراءة الثالثة.
ويعزى السبب الرئيسي لتداول القانون باسم “الجزيرة” إلى أنها القناة المستهدفة من ورائه، وقد شكلت تغطية القناة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 قلقا للاحتلال الذي يحاول التغطية على جرائمه.
استهداف فريق إغاثة أجنبي في دير البلح
يوم 1 أبريل/نيسان 2024: استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في دير البلح وسط قطاع غزة. أسفر القصف عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، بمن فيهم السائق الفلسطيني من رفح سيف أبو طه.
وكشف تحقيق أجرته الجزيرة تعمد إسرائيل استهداف قافلة موظفي المنظمة 3 مرات متتالية عند شارع الرشيد جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
كمين الأبرار في الزنة
يوم 6 أبريل/نيسان 2024: نفذت كتائب القسام كمينا مركّبا نفذته قوة للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وجرى خلال الكمين استهداف جنود ودبابات إسرائيلية من المسافة صفر، وأظهرت مشاهد نشرتها كتائب القسام توثيق وقوع قتلى ومصابين من الجنود وتفجير آليات إسرائيلية.
وتضمنت المشاهد إعداد مقاتلي القسام عبوات الكمين وزراعتها في المنطقة التي شهدت تنفيذ الهجوم، ثم بدء وصول جنود الاحتلال إلى منطقة الكمين، مع الإشارة إلى أنهم فصيل مشاة كوماندوز قوامه 30 عسكريا.
وأظهرت المشاهد بعدها إطلاق رصاص كثيف تجاه أفراد القوة وسقوط عدد منهم قتلى، إضافة إلى أصوات صراخ الجنود، مع الإشارة إلى أنه تم الإجهاز على 10 منهم من المسافة صفر، في حين لاذ باقي الجنود بالفرار باتجاه أحد المنازل المفخخة وتم تفجيره كذلك.
وتضمنت المشاهد استهداف آليات قوات النجدة بعد وقوعهم في كمين مجموعة مضاد الدروع (الياسين 105) وعمليات إجلاء الجنود القتلى.
ووجه أحد مقاتلي القسام رسالة في نهاية المقطع قال فيها إن هذه المشاهد عينة مصغرة مما يعانيه جيش الاحتلال المهزوم في وحل غزة، والتي سمحت الظروف الأمنية بعرضها.
استشهاد أبناء رئيس حركة حماس
يوم 10 أبريل/نيسان 2024: استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع. والشهداء هم أمير وحازم ومحمد هنية والذين ارتقوا مع أبنائهم حينما كانوا يتنقلون بسيارة لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأعلن جيش الاحتلال أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وزعم في بيان أنهم جميعا من أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت إحدى شقيقات هنية يوم الأول من أبريل/نيسان 2024 قرب مدينة بئر السبع في النقب بتهم تشمل التواصل مع أعضاء في الحركة.
إخلاء رفح
يوم 6 مايو/أيار 2024: أعلن جيش الاحتلال أنه أمر السكان “بإخلاء” الأطراف الشرقية لمدينة رفح تمهيدا لعملية عسكرية فيها، ونشر على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق تهجير جديدة للفلسطينيين الذين نزح أغلبهم أصلا من مناطق الشمال والوسط نحو رفح بحثا عن ملاذ آمن في ظل حرب غير مسبوقة.
وجاء ذلك بعد أكثر من أسبوع كثفت فيه قوات الاحتلال قصفها للمنازل السكنية على رؤوس ساكنيها، ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء.
موافقة حماس على مقترح وقف النار
يوم 6 مايو/أيار 2024: أجرى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسلمته المقاومة من الوسطاء قبل يومين. وحماس تؤكد موقفها المطالب بوقف إطلاق النار، والانسحاب الشامل، والتبادل المشرف، والإعمار ورفع الحصار. علمًا أن أساس المقترح كان مقدم من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وإثر موافقة حماس، تراجع الاحتلال وفرض شروطا جديدة.
اجتياح رفح
يوم 7 مايو/أيار 2024: بدأت قوات الاحتلال باجتياح محافظة رفح بدعوى تنفيذ عملية محدودة، واحتلت معبر رفح ودمرت أجزاء منه ورفعت علام كيان الاحتلال فيه، واستمرت في التمدد والتوغل في المحافظة وسط قصف عنيف وتدمير واسع ومقاومة شرسة حتى اليوم.
يوم 9مايو/ أيار 2024: توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ونفذت عمليات تدمير وسط اشتباكات ضارية.
يوم 11 مايو/ أيار 2024: توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية في مخيم جباليا شمال غزة، ونفذت عمليات تدمير وسط اشتباكات ضارية، وانسحبت يوم 30 من الشهر نفسه.
العدوان على النصيرات
في 8 يونيو/حزيران 2024: نفذت قوات الاحتلال عدوانا واسعًا على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 244 فلسطينيًا وإصابة نحو 400 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. وشنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية مكثفة في منطقة مكتظة بالسكان والنازحين للتغطية على عملية اقتحام لقوات صهيونية خاصة أفرجت عن أربعة من أسراها.
يوم 22 يوليو / تموز 2024: توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددًا في العديد من أحياء خانيونس وشرقها وسط قصف عنيف واستمر توغلها حتى 29 من الشهر نفسه.
اغتيال القائد فؤاد شكر
يوم 30 يوليو / تموز 2024: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اغتال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في غارة جوية على مبنى في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت. وشكر من الجيل المؤسس للحزب، ولد عام 1961، ويعد كبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب حسن نصر الله. وأكد حزب الله بعد يوم واحد استشهاد شكر في الغارة الإسرائيلية، وبعد يومين من حادث الاغتيال شيع جثمانه في مراسم خاصة في بيروت، وألقى حسن نصر الله كلمة هدد فيها إسرائيل برد قاس.
اغتيال رئيس حماس إسماعيل هنية
يوم 31 يوليو / تموز 2024: اغتالت قوات الاحتلال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
اختيار يحيى السنوار رئيسا لحماس
يوم 6 أغسطس / آب 2024: أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في هجوم بالعاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الماضي.
يوم 8 أغسطس / آب 2024: توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثالثة في خانيونس خاصة البلدات الشرقية والقرارة والسطر ونفذت عمليات تدمير وتجريف وقتل، واستمرت حتى انسحبت يوم 30 من الشهر نفسه.
تفجير أجهزة بيجر ولاسلكي لعناصر حزب الله
يوم 17 سبتمبر / أيلول 2024: استشهد أكثر من 14 وأصيب آلاف من حزب الله جراء انفجار أجهزة بيجر كانوا يحملونها، وسجلت انفجارات في جنوب لبنان وفي الضاحية في بيروت التي تُعتبر معقلًا لحزب الله. وفي اليوم التالي حدثت موجة انفجارات ثانية، في أجهزة لاسلكي ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، وفي اليومين، بلغت حصيلة الشهداء أكثر من 32 شخصا ونحو 4 آلاف جريح.
اغتيال القائدين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي
يوم 20 سبتمبر/أيلول 2024: أعلن حزب الله اللبناني استشهاد القائدين العسكريين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، و13 مقاتلا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
يوم 23 سبتمبر/ أيلول 2024: بدأ الاحتلال الإسرائيلي بشن مئات الغارات على جنوب لبنان وطلب تهجير عشرات إلاف السكان في تصعيد جديد لمستوى العدوان على لبنان، في المقابل ردّ حزب الله بتوسيع دائرة النار ضد مواقع الاحتلال وقواعده العسكرية.
“}]]