غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 102 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وقصفت مدفعية الاحتلال حي المنارة (شرق) وبطن السمين ووسط وجنوبي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واندلعت اشتباكات ضارية ومستمرة بين المقاومة وقوات الاحتلال في الأحياء القريبة من مستشفى ناصر بخانيونس.
واستشهد 4 مدنيين منهم طفلتان وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الحوت في شارع أسدود وسط رفح.
أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار غربي خان يونس وسط قصف مدفعي عنيف في الأحياء القريبة من مجمع ناصر الطبي.
وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت بعد منتصف الليل منطقة المقابر القريبة من الحي النمساوي والتي تبعد مئات الأمتار عن مجمع ناصر الطبي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، ومقاومة ضارية.
وأضاف أن قوات الاحتلال نبشت بعض القبور في المقبرة، قبل أن تنسحب لاحقًا تحت وطأة المقاومة الشديدة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الأحياء الجنوبية لمجمع ناصر غربي خان يونس.
ونفذت طائرات الاحتلال غارات جوية على مناطق جنوبي خان يونس بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.
ومع اشتداد وتيرة القصف محيط مشفى ناصر نزح عدد كبير من النازحين من داخل ومحيط مستشفى ناصر غربي خان يونس.
وارتقى 7 شهداء من مدرسة طارق بن زياد التي تؤوي نازحين جرّاء قصف صهيوني على الحي النمساوي الملاصق لمجمع ناصر غربي خانيونس.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية في أجواء مستشفى ناصر في خانيونس.
وشهدت مدينة غزة وشمالها سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة المتواصلة وسمع أصوات اشتباكات في محور شمال غرب المدينة.