[[{“value”:”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام
شددت منظمتان دوليتان على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في قطاع غزة، حيث لا يوجد “مكان آمن” لهم في غزة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في إطار تعليقها على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خياماً بساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة: “امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف”.
وأكدت المنظمة عبر حسابها على منصة إكس، اليوم الثلاثاء، ضرورة “إيقاف العنف الرهيب” ضد الأطفال، وطالبت العالم بوضع حد “فوراً” للوضع في غزة.
وفي الإطار، قالت منظمة أنقذوا الأطفال، إن قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية، وأن الهجمات على الأطفال والعائلات كل يوم، “يشبه أعماق الجحيم، لا يوجد أي مكان آمن”.
وأكد المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط، جيريمي ستونر، أن سكان شمال غزة محرومون من الطعام منذ أسبوعين، ويتعرضون للقصف في منطقة لا يستطيعون مغادرتها، مشيراً إلى أن “أوامر الإخلاء تحمل خطر التحول إلى أوامر إعدام”.
كما تساءل “ما هي الأهداف العسكرية التي يمكن أن تبرر قتل المدنيين على هذا النطاق الهائل؟ لا ينبغي استخدام مفهوم الأضرار الجانبية لتبرير القتل المتوقع للأطفال”.
ولفت ستونر إلى أن المنظمة بدأت الجولة الثانية من تطعيمات شلل الأطفال في دير البلح وسط القطاع، وهم يواجهون قنابل ونيران قوات الاحتلال الإسرائيلي على بعد 500 متر فقط.
وقال “من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هذه حرب على الأطفال. من غير وقف لإطلاق النار لن تؤدي هذه اللقاحات إلا إلى تأجيل معاناة الأطفال بدلاً من منعها”.
وفجر الاثنين، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خياماً للنازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طاول نحو 30 خيمة.
وخلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة منذ عام في قطاع غزة بدعم أميركي منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
“}]]