يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى ألمانيا، اليوم الثلاثاء، في إطار حملة إسرائيل لوقف سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، لا سيما بعد التقارير التي تفيد بأن الجمهورية الإسلامية على وشك تخصيب اليورانيوم للوصول إلى مستوى صنع الأسلحة النووية.وقال كوهين “هذه الزيارة الاستراتيجية تندرج في إطار الجهود المبذولة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية”.وتعتبر ألمانيا واحدة من 35 عضوا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي من المقرر أن يجتمع في فيينا في 6 مارس لمناقشة تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 84٪.ومن المتوقع أن يقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي بزيارة إيران قبل الاجتماع. وكان من المتوقع أن يستضيف كوهين وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، هذا الأسبوع، لكن تلك الزيارة تم تأجيلها ولم يتم تحديد مواعيد جديدة، وفقًا للسفارة البريطانية في إسرائيل.وبريطانيا هي أيضا عضو في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأثناء وجوده في ألمانيا، سيلتقي كوهين نظيرته الألمانية أنالينا بربوك لمناقشة سبل تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما في ذلك ما
يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى ألمانيا، اليوم الثلاثاء، في إطار حملة إسرائيل لوقف سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، لا سيما بعد التقارير التي تفيد بأن الجمهورية الإسلامية على وشك تخصيب اليورانيوم للوصول إلى مستوى صنع الأسلحة النووية.
وقال كوهين “هذه الزيارة الاستراتيجية تندرج في إطار الجهود المبذولة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية”.
وتعتبر ألمانيا واحدة من 35 عضوا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي من المقرر أن يجتمع في فيينا في 6 مارس لمناقشة تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 84٪.
ومن المتوقع أن يقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي بزيارة إيران قبل الاجتماع. وكان من المتوقع أن يستضيف كوهين وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، هذا الأسبوع، لكن تلك الزيارة تم تأجيلها ولم يتم تحديد مواعيد جديدة، وفقًا للسفارة البريطانية في إسرائيل.
وبريطانيا هي أيضا عضو في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأثناء وجوده في ألمانيا، سيلتقي كوهين نظيرته الألمانية أنالينا بربوك لمناقشة سبل تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما في ذلك ما يتعلق بمعركتهما المشتركة ضد أعمال إيران المزعزعة للاستقرار.
ومن المتوقع أيضا أن تطلب إسرائيل من ألمانيا تصنيف الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ككيان إرهابي، وهو أمر قال الاتحاد الأوروبي إنه بانتظار حكم من المحكمة الأوروبية.
وفي جنيف يوم الاثنين، تحدثت بربوك ضد إيران عندما ألقت كلمة في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى للدورة 52 التي تستمر حتى 4 أبريل، مع التركيز على إعدامها لمتظاهري الشوارع.
وقالت: “لا ينبغي لأحد في القرن الحادي والعشرين أن يدوس على حقوق الإنسان دون مواجهة العواقب”.