في خضم التوتر بين الصين والولايات المتحدة لاسيما بشأن جزيرة تايوان والصراع في بحر الصين الجنوبي، كشف جنرال أميركي أن بلاده ليست مستعدة الآن لمواجهة روسيا والصين، حيث ركزت في العقود الأخيرة على محاربة المتمردين في دول الشرق الأوسط.وسرد الضابط في البنتاغون كلينت هينوت العديد من المشكلات لسيناريو صد هجوم محتمل من الصين على تايوان، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.كما أفاد بأن الولايات المتحدة اليوم لا تنتج ما يكفي من الأسلحة والذخيرة، اللازمة للردع الفعال، ومواجهة اللاعبين البارزين الآخرين في السياسة العالمية، إذا لزم الأمر.ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تنامي الوعي ببداية مرحلة جديدة في صراع القوى العظمى، إلا أن مجموعة من الظروف تمنع الولايات المتحدة من الاستجابة بسرعة للمعطيات الجديدة.ومن بينها التناقضات الداخلية، والتقييمات المختلفة للتهديد من قبل الصين، وصرف الانتباه نحو المشاكل الحالية.تراجع إنتاج الغواصات والصواريخإلى ذلك، أدت مواجهة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط على مدى سنوات، وفقاً للصحيفة، إلى تراجع إنتاج الغواصات اللازمة للمواجهة مع الصين، وكذلك الصواريخ.وأظهرت المناورات
في خضم التوتر بين الصين والولايات المتحدة لاسيما بشأن جزيرة تايوان والصراع في بحر الصين الجنوبي، كشف جنرال أميركي أن بلاده ليست مستعدة الآن لمواجهة روسيا والصين، حيث ركزت في العقود الأخيرة على محاربة المتمردين في دول الشرق الأوسط.
وسرد الضابط في البنتاغون كلينت هينوت العديد من المشكلات لسيناريو صد هجوم محتمل من الصين على تايوان، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.
كما أفاد بأن الولايات المتحدة اليوم لا تنتج ما يكفي من الأسلحة والذخيرة، اللازمة للردع الفعال، ومواجهة اللاعبين البارزين الآخرين في السياسة العالمية، إذا لزم الأمر.
ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تنامي الوعي ببداية مرحلة جديدة في صراع القوى العظمى، إلا أن مجموعة من الظروف تمنع الولايات المتحدة من الاستجابة بسرعة للمعطيات الجديدة.
ومن بينها التناقضات الداخلية، والتقييمات المختلفة للتهديد من قبل الصين، وصرف الانتباه نحو المشاكل الحالية.
تراجع إنتاج الغواصات والصواريخ
إلى ذلك، أدت مواجهة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط على مدى سنوات، وفقاً للصحيفة، إلى تراجع إنتاج الغواصات اللازمة للمواجهة مع الصين، وكذلك الصواريخ.
وأظهرت المناورات العامة أنه في حال نشوب صراع على تايوان، فإن مخزون الصواريخ الأميركية طويلة المدى سينفد في غضون أسبوع تقريباً.
كما تخلفت الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة، عن موسكو وبكين في تطوير الأسلحة الفرط صوتية، وانخفض الإقبال على الخدمة العسكرية، وواجهت القوات المسلحة بشكل منتظم نقصا في المتطوعين خلال السنوات الأخيرة.
عمليات عسكرية على جبهتين!
وأوضحت أنه في حالة تفاقم الوضع الدولي، قد تضطر الولايات المتحدة إلى القيام بعمليات عسكرية على جبهتين، ضد الصين وروسيا، وقد يصبح القطب الشمالي أحد مسارح العمليات العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تتخلف عن روسيا من حيث عدد كاسحات الجليد التي ستكون مطلوبة لدعم أعمال الأسطول.
وستكون الولايات المتحدة قادرة على توفير ميزة تكنولوجية أمام الصين وروسيا إذا صنعت، بحلول عام 2030، أنواعاً جديدة من الأسلحة فقط، في حين أن الصراع مع الصين حول تايوان، وفقاً لأجهزة الاستخبارات الأميركية، قد يحدث في وقت سابق لذلك.
تفوق تكنولوجي أميركي
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة الأميركية لا تزال متفوقة في الوقت الحالي على خصومها الرئيسيين، حيث تزيد الميزانية العسكرية كل عام، وسيصل الإنفاق على أعمال البحث والتطوير هذا العام إلى 140 مليار دولار، وهو رقم قياسي مطلق.
يذكر أن الصين تعتبر قضية تايوان خطاً أحمر، وحذرت الخارجية الصينية مؤخراً من واشنطن يجب ألا تحاول التدخل بأي طريقة كانت في تسويتها. فيما شكلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ فبراير 2022، توتراً بين واشنطن وبكين خصوصاً أن الأخيرة لم تندد بالهجوم الروسي وبقي موقفها محايداً.