انتقدت مسؤولة أميركية بارزة، اليوم الاثنين، روسيا لتعليقها المشاركة في آخر معاهدة متبقية بين البلدين للسيطرة على الأسلحة النووية، لكنها قالت إن واشنطن ستحاول العمل مع موسكو لاستمرار تطبيقها.وأضافت بوني جينكينز، مساعدة وزير الخارجية لشؤون السيطرة على الأسلحة في جلسة بمؤتمر نزع السلاح، وهو منتدى دولي على صلة بالأمم المتحدة “مرة أخرى تظهر روسيا للعالم أنها قوة نووية غير مسؤولة”.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، الأسبوع الماضي، تعليق بلاده المشاركة في معاهدة “نيو ستارت” التي تلزم البلدين بالاتصال المستمر بشأن حالة ترسانتيهما النووية، والسماح بعمليات تفتيش دورية لمواقع الأسلحة، والالتزام بالقيود على عدد الرؤوس الحربية المنشورة وغير المنشورة على الجانبين.”لا تفتيش لمواقعنا”ولم تنسحب روسيا من المعاهدة الممتدة حتى 2026، لكن بوتين قال إن روسيا لا يمكن أن تقبل عمليات تفتيش أميركية لمواقعها النووية بينما تسعى واشنطن وحلفاء الناتو لهزيمة روسيا في أوكرانيا.وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن البلاد ستحترم قيود المعاهدة على الأسلحة النووية، وستستمر في إبلاغ الولايات المتحدة باختبارات إطلاق
انتقدت مسؤولة أميركية بارزة، اليوم الاثنين، روسيا لتعليقها المشاركة في آخر معاهدة متبقية بين البلدين للسيطرة على الأسلحة النووية، لكنها قالت إن واشنطن ستحاول العمل مع موسكو لاستمرار تطبيقها.
وأضافت بوني جينكينز، مساعدة وزير الخارجية لشؤون السيطرة على الأسلحة في جلسة بمؤتمر نزع السلاح، وهو منتدى دولي على صلة بالأمم المتحدة “مرة أخرى تظهر روسيا للعالم أنها قوة نووية غير مسؤولة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، الأسبوع الماضي، تعليق بلاده المشاركة في معاهدة “نيو ستارت” التي تلزم البلدين بالاتصال المستمر بشأن حالة ترسانتيهما النووية، والسماح بعمليات تفتيش دورية لمواقع الأسلحة، والالتزام بالقيود على عدد الرؤوس الحربية المنشورة وغير المنشورة على الجانبين.
“لا تفتيش لمواقعنا”
ولم تنسحب روسيا من المعاهدة الممتدة حتى 2026، لكن بوتين قال إن روسيا لا يمكن أن تقبل عمليات تفتيش أميركية لمواقعها النووية بينما تسعى واشنطن وحلفاء الناتو لهزيمة روسيا في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن البلاد ستحترم قيود المعاهدة على الأسلحة النووية، وستستمر في إبلاغ الولايات المتحدة باختبارات إطلاق الصواريخ الباليستية.
وتوقفت عمليات التفتيش منذ 2020 بسبب جائحة كورونا. وكان من المفترض إجراء مناقشات حول استئنافها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لكن روسيا ألغتها فجأة.