ما بين “سلمي” المدمنة التي قدمتها بجدارة في مسلسل “أزمة منتصف العمر” على منصة “شاهد”، وما بين عودتها للغناء بتجربة جديدة مع حميد الشاعري، حققت الفنانة هند عبدالحليم نجاحا كبيرا، بل تلقت ردود أفعال قوية وإيجابية. كما كسبت تعاطفا كبيرا من الجمهور، وأيضا كرهها في الوقت نفسه، وهو ما أكدته في حوارها مع “العربية.نت”. فأشارت إلى أن دورها في المسلسل كان له أبعاد نفسية أثرت عليها وجعلتها تعاني قبل الخروج من الشخصية، حيث اندمجت معها بشكل قوي لدرجة أنها أصبحت ترتدي مثلها وتعيش تفاصيلها، وأن دورها حقق نجاحا كبيرا بسبب اختلافه عن الأدوار التي قدمتها من قبل.*تمكن مسلسل “أزمة منتصف العمر” من أن يحقق حالة من الجدل ألم تتخوفوا منها؟**كنا متوقعين أن المسلسل سيتسبب في تلك الحالة من القلق بسبب موضوعه الجريء، ولكن الفكرة أن هذا الموضوع متواجد في المجتمع، ومن الممكن أن تحدث العديد من الأمور الغريبة، ولذلك نقوم بمناقشتها. فتركيبة المسلسل وموضوعه جريئان، وكان به مغامرة جذبتني إليه بشدة، كما إأنني كنت في أيد أمينة مع المخرج كريم العدل، فقد كنت أشعر بالراحة وعدم التوتر حتى في مواجهة ما يقال عن العمل.*الكثيرون
ما بين “سلمي” المدمنة التي قدمتها بجدارة في مسلسل “أزمة منتصف العمر” على منصة “شاهد”، وما بين عودتها للغناء بتجربة جديدة مع حميد الشاعري، حققت الفنانة هند عبدالحليم نجاحا كبيرا، بل تلقت ردود أفعال قوية وإيجابية. كما كسبت تعاطفا كبيرا من الجمهور، وأيضا كرهها في الوقت نفسه، وهو ما أكدته في حوارها مع “العربية.نت”. فأشارت إلى أن دورها في المسلسل كان له أبعاد نفسية أثرت عليها وجعلتها تعاني قبل الخروج من الشخصية، حيث اندمجت معها بشكل قوي لدرجة أنها أصبحت ترتدي مثلها وتعيش تفاصيلها، وأن دورها حقق نجاحا كبيرا بسبب اختلافه عن الأدوار التي قدمتها من قبل.
*تمكن مسلسل “أزمة منتصف العمر” من أن يحقق حالة من الجدل ألم تتخوفوا منها؟
**كنا متوقعين أن المسلسل سيتسبب في تلك الحالة من القلق بسبب موضوعه الجريء، ولكن الفكرة أن هذا الموضوع متواجد في المجتمع، ومن الممكن أن تحدث العديد من الأمور الغريبة، ولذلك نقوم بمناقشتها. فتركيبة المسلسل وموضوعه جريئان، وكان به مغامرة جذبتني إليه بشدة، كما إأنني كنت في أيد أمينة مع المخرج كريم العدل، فقد كنت أشعر بالراحة وعدم التوتر حتى في مواجهة ما يقال عن العمل.
*الكثيرون أكدوا أن العمل نسخة من المسلسل التركي “العشق الممنوع”.. فما تعليقك؟
**العمل لا يشبه “العشق الممنوع” وأستغرب من بعض الناس الذين يروجون هذه الإشاعة، وبذلنا مجهودا غير طبيعي لإخراج المسلسل بهذا الشكل الراقي، ولهذا حقق نجاحا كبيرا. والجدل الذي أثير بالنسبة لي هو نجاح، سواء كان هناك ردود فعل إيجابية أو سلبية، فهذا يعني أن الجمهور يتحدث عن المسلسل، وكل شخص له رأيه، ومن لم يعجبه بالمسلسل فهو حر، ومن أعجب به نشكره.
*وكيف وجدتي ردود الأفعال على دورك؟
**أحببت شخصية “سلمي” جدا، تعايشت مع تلك الشخصية في الحقيقة، وشعرت بتفاصيلها فهي من أكثر الشخصيات التي صدّقتها بشكل كبير، وكنت سعيدة جدا بردود الأفعال، وكانت من أبرزها إنهم شعروا أنها شخصية حقيقة. وكنت سعيدة جدا أيضا بردود الفعل لأني حريصة على أن الموضوع يبقي حقيقة.
*تقدمين شخصية المدمنة لأول مرة فكيف كان تحضيرك لها؟
**قمت بتحضير الشخصية مع المخرج كريم العدل والفنان كريم فهمي، فقد تناقشنا حول “سلمى” وكيف أراها وكيف هو يراها، وأخدت مني وقتا كبيرا في التحضيرات الخاصة بها. ومع الستايلست تحدثنا حول الشكل والملابس حتى توصلنا إلى شكلها النهائي. فقد كانت الشخصية طول الوقت مثلا تظهر بدون مكياج أو أي مستحضرات تجميل. كما أنني قرأت عن المادة المخدرة التي كانت تتعاطاها “سلمى”، وشاهدت عددا من الأفلام الوثائقية عن الإدمان وكيف يتأثرون بتلك المادة عن دخولها الجسم. كما قمت بزيارة بعض مصحات الإدمان لأكشف للجمهور أضرارها، وعدم القرب منها من خلال العمل الدرامي.
*وما الذي جذبك لتقديم شخصية “سلمى” التي تعاني من الإدمان وتقع ضحية للمشاكل الأسرية؟
**أعتقد أن ما جذبني في شخصية “سلمى” هو اختلافها الكامل عن شخصيتي الحقيقية، لذلك شعرت بها وتعاطفت مع تجربتها وأثّرت في كثيرا أثناء التصوير، وأصبح الحديث عن الشخصية يتعبني، كما أن طريقة سرد قصة “سلمى” في مسلسل أزمة منتصف العمر أعجبتني بشدة، رأيت أنها مختلفة وتحمست لتقديمها.
*شخصية بكل تلك التفاصيل هل واجهتي صعوبة في التخلص منها بعد انتهاء التصوير؟
**بالتأكيد، فشخصية “سلمى” أرهقتني وتعبتني وأخدت وقتا كبيرا جدا لكي أعرف أخرج منها. فأنا أحاول أن أفصل بالرجوع لحياتي الشخصية، وأذهب إلى دكتور نفسي يساعدني في الخروج من هذه الحالة. فقد كانت هناك الكثير من المشاهد الصعبة، ومن أكثرها صعوبة مشهد المواجهة مع كريم فهمي في غرفة الفندق، لأن الشخصية نفسها صعبة. فقد طلب المخرج أن يكون المشهد بهذا الشكل حتى استخرج كافة مشاعري وأن أحطم أي شيء أمامي.
*ألم تخافي من المقارنة بفنانين غيرك لعبوا أدوار مدمنين فى أعمال سابقة؟
**كنت خائفة فى كل الأحوال، وكل ما عملت عليه أن أجتهد وأبذل مجهودًا، والنتيجة فقط أتركها لله، وأنا اهتممت بأن أجعل الشخصية تبدو حقيقية والجمهور يصدقها ويتعاطف معها ويشعر بها، وذلك كل المجهود الذى أستطيع عليه.
*قدمتي تجربة مختلفة بغنائك لحميد الشاعري؟
**إن أغنية “عودة” لحميد الشاعري كانت دائما عزيزة على قلوبنا، فقد حاولت تقديم نوستالجيا بلمسة حداثة، من خلال منصة أنغامي الموسيقية، أول أغنية بصوتي، وهي التي قدمها الفنان حميد الشاعري قبل سنوات، ولكن بتوزيع جديد، ولكنها لم تكن تلك تجربتي الأولى في الغناء. فسبق أن قدمت أغنية افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43 “سينما الحياة”، وعزف ألحانها الفنان الكبير هاني شنودة، وقد سعدت بردود فعل الجمهور عليها، ولكني أتمنى تقديم فيلم غنائي. كما أفكر في طرح أغنية منفصلة، فهناك “كوفر” سأطرحه قريبا وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
*هل وجدت نفسك فى التمثيل أكثر من الغناء؟
**وجدت نفسي أكثر فى التمثيل، وحققت فيه ما لم أحققه في الغناء، على الرغم من أني أعرف كيف أغني وأمتلك صوتا جيدا، وتعلمت الغناء، ولكن ليس لدي الجرأة أن أواجه الناس بالغناء، ولا أعرف السبب. أشعر أن الموضوع يحتاج شجاعة أكثر، ربما أغني ولكن على طريقة المِزاح وليس بشكل جاد.
*وماذا عن مسلسل “حكايات بنات” هل سيكون هناك جزء جديد منه؟
**حتى الآن لا يوجد أي كلام عن جزء جديد من مسلسل “حكايات بنات”، ولكني أتمنى ذلك، أحب هذا المسلسل جدا وكواليسه، وعلاقتي بالبطلات جيدة، كل فترة نتواصل، لا نتحدث كثيرا بسبب انشغالنا في أعمالنا لكننا نطمئن دائما على بعضنا البعض.
*هل ستشاركين في سباق دراما رمضان 2023؟
**لن أكون موجودة ضمن السباق في رمضان 2023، ولكن إن شاء الله سيكون هناك العديد من الأعمال فيما بعد.
*هل يمكن أن نقولإأن فرصك في العمل قلت بعد الزواج؟
**بعد الزواج قلّت فرص العمل التي تُقدم لي بالفعل، ونصحني أحدهم أنه لابد من أن أقوم بالرد علي السوشيال ميديا بأن ابتعادي عن الفن بسبب الزواج ليس حقيقيا وأنه ليس له تأثير على عملي، فقد كان من الضروري أن أرد على كل تلك الأمور.