حالة من النشاط الفني يعيشها منذ بداية عام 2023، وإن كانت الاتفاقات قد بدأت منذ العام الماضي، مابين الدراما والسينما، وإن كانت الدراما المسيطرة الآن مع اقتراب الموسم الأول لها وهو شهر رمضان، والذي تشتد فيه المنافسات بين النجوم في كل مكان في الوطن العربي، فهو يشارك بدور مهم ومختلف بالنسبة له في مسلسل يعيد مصر لخريطة الأعمال التاريخية، بل ويشارك في عمل اجتماعي أيضا، بالإضافة إلى الأعمال السينمائية المؤجلة لحين الانتهاء من هذه الأعمال الدراما، هذا ما أوضحه الفنان نضال الشافعي في حواره مع موقع “العربية.نت”.*تشارك في مسلسل ” الإمام الشافعي” وهي المرة الأولى التي تقدم فيها هذه النوعية من الأعمال؟**هذا حقيقي، فأنا غاية في السعادة لمشاركتي في تقديم سيرة الإمام الشافعي وسعادتي الأكبر أننا لن نتناوله بمنظور ديني، لكننا نقدم مسلسلا تاريخيا، يشرح الفترة التي يزور فيها مصر بكل الأمانة العلمية والتاريخية التي كانت موجودة في هذه الفترة، وأجسد من خلال هذا العمل دور أحد القادة الموجودين في فترة الإمام الشافعي أحد أشهر علماء الفقه والتفسير، وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وهي شخصية جديدة
حالة من النشاط الفني يعيشها منذ بداية عام 2023، وإن كانت الاتفاقات قد بدأت منذ العام الماضي، مابين الدراما والسينما، وإن كانت الدراما المسيطرة الآن مع اقتراب الموسم الأول لها وهو شهر رمضان، والذي تشتد فيه المنافسات بين النجوم في كل مكان في الوطن العربي، فهو يشارك بدور مهم ومختلف بالنسبة له في مسلسل يعيد مصر لخريطة الأعمال التاريخية، بل ويشارك في عمل اجتماعي أيضا، بالإضافة إلى الأعمال السينمائية المؤجلة لحين الانتهاء من هذه الأعمال الدراما، هذا ما أوضحه الفنان نضال الشافعي في حواره مع موقع “العربية.نت”.
*تشارك في مسلسل ” الإمام الشافعي” وهي المرة الأولى التي تقدم فيها هذه النوعية من الأعمال؟
**هذا حقيقي، فأنا غاية في السعادة لمشاركتي في تقديم سيرة الإمام الشافعي وسعادتي الأكبر أننا لن نتناوله بمنظور ديني، لكننا نقدم مسلسلا تاريخيا، يشرح الفترة التي يزور فيها مصر بكل الأمانة العلمية والتاريخية التي كانت موجودة في هذه الفترة، وأجسد من خلال هذا العمل دور أحد القادة الموجودين في فترة الإمام الشافعي أحد أشهر علماء الفقه والتفسير، وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وهي شخصية جديدة لم أقدمها من قبل، فالمسلسل يقدم رسائل مهمة، ولذلك المشاركة فيه فرصة كبيرة ونقلة في مسيرتي الفنية.
*وهل ترى أن هذا هو التوقيت المناسب (الموسم الرمضاني) لتقديم هذا العمل؟
**بالتأكيد، فالعمل قيمة فنية تحتاجها الأجيال الحالية، فنحن نناقش هذه الفترة تاريخيًا، فيوجد كم من الصراعات ما بين القادة وبعضهم بشكل أو بآخر، كما أن المسلسل بمثابة عودة مصر للأعمال التاريخية وهو إنجاز عظيم وجاء في وقت مناسب فبعد هذه الفترة نقدم عملا تاريخيا بهذه الصورة، فهذا عود أحمد لمصر بعد هذه الفترة من الغياب عن الأعمال التاريخية، وهذا ما تستحقه مصر فنيًا وتاريخيًا على كل المستويات.
*العمل مختلف تماما عن كل ما قدمته من قبل؟
**بالفعل العمل تجربة مختلفة بالنسبة لي لأن الشخصية التي أجسدها ضمن الأحداث استفزتني وحمستني بشدة لها، فالمسلسل أعجبني عندما اطلعت على الورق للمرة الأولى لأن المسلسل يتناول أحد أهم الأئمة، كما أن فريق العمل يبذل مجهودًا كبيرًا من أجل خروج أحداث المسلسل بأفضل صورة وقت عرضه، فأنا مثلا أقوم بالتحضير للشخصية قبل التصوير بساعتين لملابس الشخصية فقط، فأنا أقوم بارتداء بدلة من الزرد، هي حديد وزنها لا يقل عن عشرة كيلو، وعندما أرتدي ملابس الشخصية أتقمص الشخصية بالكامل، وهو أمر ممتع الحقيقة، كما أن العمل مكون من 15 حلقة، هو ملحمة تاريخية وهي نوعية دراما السيرة الذاتية الغائبة منذ سنوات، ويحكي العمل حياة الإمام الشافعي الذي يجسده الفنان خالد النبوي.
*وماذا عن مسلسل “أرواح خفية” ومشاركتك فيه؟
**مسلسل مختلف، وأقدم من خلاله شخصية دكتور خيري الذي فقد ابنته ويقوم برحلة بحث عنها خلال أحداث المسلسل الذي أتعاون فيه مع الفنانة سمية الخشاب، التي تجسد شخصية المدرسة لارا التي تصطحب مجموعة من التلاميذ الى كامب وتتصاعد الأحداث هناك خاصة داخل المبنى المهجور الملاصق لمكان الرحلة ونكتشف مع الوقت أن هناك سرا متعلقا بالمدرسة التي تعمل بها لارا وبمجموعة التلاميذ فيما يخص الأرواح ورؤية المستقبل.
*عرض لك مؤخرا حكاية “الروليت” ضمن مسلسل في كل أسبوع حكاية وحقق نجاحا كبيرا ؟
**بالفعل فلقد حقق نجاحا كبيرا لم أتخيله، وأنا سعيد للغاية لما حققه من تفاعل كبير من الجمهور سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعى أو رأى الجمهور بالشارع، فهو البوصلة الحقيقية للنجاح، ولم أتوقع ذلك النجاح الكبير الذى فاق توقعاتى، والحقيقة أن هذا مجهود جميع العناصر سواء أمام الكاميرا أو خلفها، بدايةً من مخرج العمل معتز حسام، ومؤلف المسلسل، كما أنني أشترك مع الفنانة نجلاء بدر في فهم واستيعاب الدور من خلال المعايشة الكاملة مع الشخصية والتعامل بحرفية.
*وما الذي حمسك لتقديم هذا العمل؟
**تقديم تفاصيل العلاقة الإنسانية بين الزوجين، فهى الأهم لنجاح الزواج، وللأمانة السيناريو قام بتسليط الضوء على ضرورة الوضوح والصراحة بين الطرفين، حتى وإن كان الأمر بسيطا أو هينا لأنه يتضاعف مع الوقت وكأنه بمثابة وصفة علاج للأزواج لتخطى المشكلات والوصول لحياة هادئة مستقرة، بالإضافة للجانب الإنسانى للفنان ومشاهدة الجمهور لجزء من طبيعة حياتهم خلف الكاميرا ومعاناتهم ببعض المشكلات.
*وما هي الأعمال التي تتمني تقديمها أو الشخصيات؟
**أتمني تقديم عمل كوميدي بشدة، فأنا ليس لدي أي مانع بالعودة من جديد لتقديم الأعمال الكوميدية، ولكني لم أجد العمل المناسب الذي يحمل نفس الطاقة من الكوميدية التي قدمتها سابقًا، ولكن المشكلة أن الكوميدي في الكتابة لا يكون بنفس الطاقة التي قدمتها من قبل، أما الشخصيات التي أتمني تقديمها هى الملفات البطولية بشكل رأفت الهجان وجمعه الشوان وغيرها بالإضافة إلي أمنيتي في تقديم دور عقبة ابن نافع.
*ولكنك خلال الفترة الماضية حاولت الابتعاد عن الكوميديا برغبتك؟
**كنت أريد تقديم أنماط أخرى وكثيرة بعيدا عنها، لأنني في النهاية فنان متنوع ولا يمكن حصري في إطار درامي واحد.
*وما الجديد لديك في عالم السينما؟
**أقوم حاليا بالتحضير لفيلم “9 ملي” مع المخرج مرقص عادل، كما يوجد فيلم آخر بالمشاركة مع نجم عالمي وتم التواصل مع مديرة أعماله، بالإضافة إلى أنني بدأت تصوير فيلم “13 تموز” ولكنه توقف الآن بسبب انشغالنا بتصوير الأعمال الرمضانية، ولكنه عمل متميز في كل شيء، فالفكرة جديدة وغريبة، والسيناريو مكتوب بشكل جيد، كما أنني أتعاون فيه أيضا مع المخرج المتميز معتز حسام، وهذا سببه أننا أصبحنا نبحث سويا عن الأعمال المميزة التي يمكننا تقديمها سويا، وأقوم في الفيلم بتجسيد شخصية “مأمون”، وهي شخصية شريرة تسعى لتدمير أسرة كاملة، والعمل يشاركني في بطولته نانسي صلاح وحجاج عبد العظيم والقديرة هالة فاخر.