[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أن جبهة الاسناد اللبنانية للمقاومة في غزة لن تتوقف ما دام عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستمراً على القطاع.
وشدد في خطاب متلفز اليوم الأربعاء، على أن ما قامت به المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر 2023 “حق كامل لها”، مشيراً إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية لفلسطين وقطاع غزة والضفة الغربية، وشعبنا المعتدى عليه في لبنان منذ 76 عاما.
وقال نصرالله إن دولة الاحتلال الإسرائيلي “عاجزة عن تحقيق أهدافها بعد 10 أشهر من القتال وتغطي فشلها بارتكاب المجازر البشعة بحق المدنيين غزة”.
وخاطب جيش الاحتلال الإسرائيلي: “إن التهديد بالحرب لم يخفنا منذ 10 أشهر عندما كانت إسرائيل لا تعاني من نقص في القادة والجنود والآليات كما اليوم، ونعيد ونؤكد أن جبهة اسنادنا ستستمر ما دام العدوان مستمراً على غزة”.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ذكرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترف في رسالة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، بأنه يعاني نقصًا كبيرًا في الدبابات والذخيرة والمعدات، نتيجة المعارك المتواصلة في قطاع غزة، وأن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية للمجهود الحربي، أو لإجراء التدريبات في نفس الوقت.
وقال نصر: “فتحنا جبهة الإسناد اللبنانية لمعركة طوفان الأقصى نصرة للشعب الفلسطيني، كما فتحت جبهتا الإسناد اليمنية والعراقية”، مشيراً إلى تمكن قوات الجيش اليمني من منع إبحار السفن التجارية في البحر الأحمر وفرض حصار على الدول الداعمة للاحتلال.
وحذر نصرالله الاحتلال الإسرائيلي من أن التمادي في استهداف المدنيين اللبنانيين سيدفع المقاومة إلى استهداف مستوطنات إسرائيلية جديدة بالصواريخ لم يتم قصفها في السابق.
وأطلقت المقاومة اللبنانية أطلقت الليلة الماضية نحو 120 صاروخا على مستوطنة كريات شمونة والعديد من المستعمرات ردا على قتل ثلاثة مدنيين في الجنوب اللبناني.
وأضاف نصرالله، أن “كل ما يشاع عن اتفاق جاهز حول الوضع على الجبهة اللبنانية غير صحيح، ومستقبل الأوضاع في الجنوب سيتقرر على ضوء نتائج المعركة التي ستنتصر فيها المقاومة وجبهات الإسناد”.
وحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بسبب تزويده بالأسلحة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة، أسفرت حتى عن أكثر من 38 ألفا و713 شهيدا، و89 ألفا و166 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وأدى عدوان الاحتلال على غزة إلى تصاعد المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله الذي فتح مع قوات الجيش اليمني ممثلا في جماعة أنصار الله، والمقاومة الإسلامية في العراق جبهات إسناد للمقاومة في غزة، مطالبين بوقف الحرب غزة مقابل وقف هجماتهم الإسنادية، وسط مخاوف دولية من وقوع حرب على نطاق واسع.
“}]]