رام الله/PNN حمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلة عبلة سعدات (67 عاماً) من رام الله، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، التي اعتُقلت صباح اليوم الثلاثاء من منزلها في رام الله، ضمن حملة اعتقالات واسعة نفذها جيش الاحتلال في الضفة، وطالت 30 مواطنًا من بينهم امرأة أخرى، وطالبة في جامعة بيرزيت.
وأضاف نادي الأسير في بيان له، أن استهداف سعدات، يأتي في إطار عمليات استهداف واسعة طالت النساء والفتيات منذ بدء حرب الإبادة، إذ بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين النساء من الضفة نحو (410)، إلى جانب العشرات من غزة، كما يأتي في أكثر المراحل وأشدها على المعتقلات والمعتقلين مع تصاعد جرائم الاحتلال الممنهجة بشكل -غير مسبوق- منذ بدء الحرب.
وتابع، أن سياسة استهداف النساء ومنهن زوجات معتقلين عبر عمليات الاعتقال، تشكّل امتداداً لسياسة تاريخية ممنهجة مارسها الاحتلال ولا يزال، وتصاعدت بعد الحرب، كما مراحل سابقة ارتفعت فيها وتيرة المواجهة مع الاحتلال، إلا أن المتغير فقط هو بمستوى الجرائم وكثافتها.
وأشار نادي الأسير، إلى أن سعدات وهي أم لأربعة أبناء، كانت قد تعرضت للاعتقال الإداري عام 2003، وللتحقيق عام 1987، هذا فضلا عن عمليات التنكيل التي تعرضت لها وعائلتها، منذ سنوات الثمانينيات حتى اليوم.
وذكر، أن سعدات تعاني مشاكل صحية، وهي بحاجة إلى رعاية ومتابعة صحية، لافتاً إلى أن عدد المعتقلات في سجون الاحتلال، ارتفع إلى (98) (المعلومة هوياتهن)، مع اعتقال ثلاث نساء اليوم، من وبينهن ثلاث معتقلات من غزة.
وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظمات الحقوقية الدولية باستعادة دورها ووقف حالة العجز المستمرة أمام حرب الإبادة وجرائم الاحتلال، ومنها الجرائم بحق المعتقلين والمعتقلات.