نادي الأسير يطالب بتحقيق دولي في تعذيب المعتقلين الفلسطينيين بسجون الاحتلال

[[{“value”:”

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

جدد نادي الأسير الفلسطيني -اليوم الأربعاء- مطالبته لهيئة الأمم المتحدة ومن خلال منظماتها المتخصصة بإجراء تحقيقٍ دوليٍ محايد حول ما يجري من عمليات تعذيب إسرائيلية ممنهجة بحقّ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، كشف جزء مصور منها عبر ما سُرب إلى وسائل الإعلام، إلى جانب عشرات الشّهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة، والكفيلة بإدانة ومحاسبة الاحتلال.

وقال النادي إنّ على جهات التّحقيق الدّولية أن تطالب الاحتلال بتسجيلات الكاميرات الموجودة في السّجون والمعسكرات، والتي تشكّل اليوم جزءاً مركزيا من بُنيتها، والتي من المؤكّد أنّها ستكشف المزيد من الجرائم المروّعة الموثقة بالأدلة إلى جانب الشّهادات التي تسعى المؤسسات لمتابعتها، كوجه من أوجه الإبادة المستمرة.

🔴نشرت “القناة 12” الإسرائيلية تسجيلًا مسرّبًا من كاميرات المراقبة الداخلية يوثق اغتصاب أسير فلسطيني من غزة في معتقل “سديه تيمان” بصحراء النقب.

📍يظهر الفيديو عددًا من جنود الاحتياط الإسرائيليين وهم يقتادون سجينًا إلى ركن بعيد، ويستخدمون الدروع لإخفاء جريمتهم.

📍وفي المقطع… pic.twitter.com/ifI9WcaHwB

— ورد الياسمين (@ward2033) August 8, 2024

وأضاف النادي، تعقيباً على شريط فيديو نشره إعلام الاحتلال، والذي يتضمن قيام مجموعة من جنود الاحتلال في معسكر (سديه تيمان) بتنفيذ جريمة اغتصاب بحقّ أحد معتقلي غزة، لم تعرف هويته ولا وضعه الصحيّ حتّى اللحظة، أنّ هذه الجريمة واحدة من بين العديد من جرائم الاغتصاب التي نفّذها جنود الاحتلال بحقّ معتقلي غزة، تحديداً في معسكر (سديه تيمان) الذي شكّل الشّاهد الأبرز على جرائم التّعذيب بحقّ المعتقلين الفلسطينيين في سجون ومعسكرات الاحتلال، استنادا لإفادات وشهادات أسرى جرى الإفراج عنهم من معسكرات الاحتلال وكذلك استنادا لزيارات محدودة تمت مؤخراً من قبل عدة مؤسسات.

القناة الثانية عشرة العبرية
أجرتْ استطلاعاً للرأي طرحت فيه سؤالاً

مع أو ضد:
أنه يسمح للجندي القيام بعملية إغتصاب أسير وهو مكبل اليدين؟!

47% أجابوا : نعم
43% أجابوا : لا

“إسرائيل” ليست دولة احتلال فقط
هي حاوية قمامة! pic.twitter.com/nVn0HpJch2

— أدهم شرقاوي (@adhamsharkawi) August 7, 2024

وبيّن نادي الأسير، أنّ جريمة الاغتصاب الموثقة بالكاميرات، تؤكّد أنّ هناك المزيد من الأدلة المصورة والتي يملكها الاحتلال حول كل الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين في المعسكر وفي سجون أخرى.

وأشار إلى أنّ جريمة الاغتصاب الموثقة بالكاميرات، تؤكّد أنّ هناك المزيد من الأدلة المصورة والتي يملكها الاحتلال حول كل الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين في معسكر (سديه تيمان) وفي سجون أخرى.

“أدخلوا خرطوم طفاية الحريق بمنطقة حساسة من جسد أسير وأفرغوها”..
محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد محاجنة ينقل شهادات صادمة شملت وقائع اغتصاب وتجويع وقتل بحق أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/8nPh2WfQYC

— AJ+ عربي (@ajplusarabi) July 16, 2024

ونبه إلى تعمد الاحتلال تسريب الفيديو تزامنا مع مناقشة قضية إغلاق معسكر (سديه تيمان)، يعد أمرا مقصودا، حيث يحاول الاحتلال التركيز على هذا المعسكر وكأنه الحيز الوحيد ما بين حيزات السّجون التي يُمارس فيها ذات الجرائم الممنهجة والتي لا تقل بمستواها عن الفظائع التي مورست في هذا المعسكر.

وأكد أنّ سجن (النقب) كنموذج شكّل واحداً من أبرز السّجون التي مورس فيها اعتداءات جنسية بمستوياتها المختلفة.

وقال: إنّ جرائم التّعذيب وجرائم الاغتصاب إلى جانب جريمة التّجويع والجرائم الطبية الممنهجة التي يستخدمها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجونه ومعسكراته، والتي تصاعدت بعد تاريخ السابع من أكتوبر، جميعها جرائم ثابتة وممنهجة استخدمها الاحتلال تاريخياً بحقّ الأسرى ومنها الاعتداءات الجنسية التي تشكّل في هذه المرحلة أبرز هذه الجرائم، وأنّ المتغير الحاصل اليوم، فقط هو حجم وكثافة هذه الجرائم وتوسيع دائرتها مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة