[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت في أول أيام عيد الأضحى، طفلا يبلغ من العمر (7) أعوام لساعات قبل الإفراج عنه.
وأكد النادي في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، أن “ما لا يقل عن (640) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال حدثت منذ بدء حرب الإبادة بغزة”.
وأضاف: أنّه وفي إطار استهداف الاحتلال للأطفال، عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، “اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أول أيام عيد الأضحى، الطفل بهاء كاظم حج محمد (7 أعوام)، من بلدة المغير/ رام الله، والذي أُفرج عنه لاحقاً بعد ساعات”.
وأوضح نادي الأسير، أنّ الطفل بهاء وبحسب ما أفادت به عائلته “أنّ نجلهم كان يتواجد في وسط البلدة برفقة مجموعة من أطفال وفتية البلدة عندما جرى اعتقالهم، حيث تتعرض بلدة المغير كما كافة المحافظات والبلدات والمخميات لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال، سواء للتّنكيل بأهالي البلدة أو لتنفيذ المزيد من عمليات الاعتقال الممنهجة.”
وأضاف النادي أنّ الطفل بهاء تعرض للضرب على يديه بعد اعتقاله، وتعمد الاحتلال تركه عند نقطة بعيدة عن منزله، فيما أبقى على اعتقال ثلاثة آخرين منهم فتيان وشاب.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ للطفل بهاء شقيق اعتقلته قوات الاحتلال قبل عدة أيام، وهو الأسير علي كاظم حج محمد 20 عاما، ونفّذت قوات الاحتلال عمليات تنكيل بحق عائلته وتخريب داخل المنزل.
وأشار إلى أنّه ومنذ بدء حرب الإبادة سُجلت ما لا يقل عن (640) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال.
ويتعرض الأطفال في سجون الاحتلال -وعددهم نحو (250) طفلا- لكافة الإجراءات الانتقامية ومنها عمليات التنكيل والتعذيب والجرائم الطبيّة، التي يتعرض لها الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، علمًا أن هناك مجموعة من الأطفال في (مجدو) جرى اعتقالهم من غزة.
وجدد نادي الأسير مطالبته لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية لاستعادة دورها اللازم والمطلوب أمام حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة، وأمام الجرائم المتصاعدة بحقّ الأسرى والمعتقلين.
“}]]